عبرات

بالفيديو: أصم وكفيف يديران “مخبزاً” في الضفة الغربية

يستخدم الشقيقان الفلسطينيان “محمد ونور الطبطبة”، وأحدهما كفيف والآخر أصمّ، طريقة مبتكرة للتلامس بالأيدي والنقر بالأصابع، من أجل التواصل فيما بينهما، والتعاون في إدارة مخبزهما، الكائن في الضفة الغربية.

يتواصل “محمد”، وهو كفيف البصر، مع أخيه “نور” الأصمّ، باللمس باليد والذراع في إدارة “مخابز النور” بقرية دير بلوط في الضفة الغربية قرب رام الله. أحب الشقيقان روتين الحياة التي يعيشانها، ويتعاملان باستقلالية مع الكثير من تفاصيلها، بما في ذلك صنع الخبز الذي يقدمانه لزبائنهما يومياً.

وُلد الأخوان بهذه الإعاقة، نتيجة عوامل وراثية وصلات الدم بين الوالدين والأجداد، حيث ينتمي الوالدان إلى عائلة واحدة،

يقول محمد: “أنا وأخي لنا لغة خاصة… هو يعني عشان لا بيسمع ولا بيحكي وأنا عشان مبشوفش يعني إنه متفاهمين مع بعض… تربينا مع بعض… متواصلين مع بعض”.

وُلد الأخوان بهذه الإعاقة، نتيجة عوامل وراثية وصلات الدم بين الوالدين والأجداد، حيث ينتمي الوالدان إلى عائلة واحدة، وأوضح محمد أن “سبب الإعاقة وراثي يعني (الأجداد من نفس العائلة) يعني أولاد أعمام وأمي وعمتي بدايل ويعني كل شيء شجرة واحدة». وكان أبوهما قد علمهما طريقة صنع الخبز وساعدهما في فتح المخبز الصغير.

يتواصل “محمد”، وهو كفيف البصر، مع أخيه “نور” الأصمّ، باللمس باليد والذراع في إدارة “مخابز النور”

وقال محمد: “منحلم إنه هذا المخبز إنه يتطور… إنه يعني منحتجش حدا (لا نكون بحاجة لأحد). وإذا في حدا يساعدنا إنه خوف ما نعتاز حدا ليش لا (نرحب بهذا)، ويعني حابين شغلنا، يعني شغلنا منيح الحمد لله”.

ويشيد الزبائن بكفاح الأخوين وعملهما. يقول علي سعد الدين: “يعني هو اللي بخلي الناس تساعدهم أكثر وتهتم فيهم أكثر يعني إنهم رغم إنهم كفيفين بيشتغلوا زيهم زي أحسن خبازين في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى