زهور الجنة

طبيبة مصرية تؤكد.. الاكتشاف المبكر للتوحد يساعد على العلاج

أكدت الطبيبة المصرية هبة عيسوي, أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس, أن داء التوحد الذي يصيب الأطفال تم اكتشافه فى منتصف القرن الماضي, وفي بداية اكتشافه لوحظ إصابة شخص من كل 100 ألف شخص به، وبعدها بـ5 أعوام كان يصاب به شخص من كل 10 آلاف شخص، ولكن فى وقتنا الراهن, أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة شخص من بين كل 160، وفي أمريكا وحدها استخلصت الدراسات اكتشاف حالة بين كل 56 شخصاً.

وأضافت عيسوي خلال حديثه لفضائية “DMC” المصرية، أن ذلك المرض يكون سببه اضطراب تطوري في مراحل نمو الفرد، ويؤثر على النمو المعرفي واللغوي والحسي والإدراكي والاجتماعي.

الأسباب الوراثية

وأوضحت أن أهم أسباب ذلك المرض هي الأسباب الوراثية أو الجينية، ويحدث له طفرات وتحورات حتى بات ذلك المرض أكثر ظهورا في مختلف المجتمعات: “نقص كيمياء معينة في المخ أو فيتامينات معينة تؤدي للإصابة بمرض التوحد”.

وأكدت أنه لا يوجد تحليل من شأنه إيضاح مدى إصابة الطفل بالتوحد من عدمه، كما أنها غير دقيقة في نتائجها، ولكن هناك عددا من الطرق الأخرى التي من شأنها إيضاح مدى إصابة الطفل بالتوحد من عدمه عبر خضوعه لعدد من الاختبارات النفسية: “أصبح دلوقتي الكشف عن التوحد ضمن المبادرات الرئاسية، وبنسأل الأم في استبيانات عن الطفل توضح إصابته بيه من عدمها”.

وأشارت إلى أن التوحد يظهر عبر وجود مجموعة من الأعراض كنقص في المهارات، ويتم تأهيل كل المهارات التي يعاني الطفل من نقصها: “بنعمل تأهيل لغوي ومعرفي وحسي ودمج اجتماعي، كل الحاجات دي ووصولا لسن الـ6 سنين بيقدر الطفل يدخل المدرسة العادية مع زمايله”.

الاكتشاف المبكر للتوحد

وتشير الدكتورة هبة عيسوى إلى أن هناك اتجاهات خرجت عن الأبحاث الجديدة مؤخرا أدت إلى الاكتشاف المبكر لهذا المرض.

وأشارت إلى أن هناك بعض الأعراض التى يجب ملاحظتها منذ السنة الأولى من عمر الطفل والتى تساعد على الاكتشاف المبكر والتدخل السريع ببرامج العلاج التأهيلية والحسية والمعرفية التى تساعد على زوال الأعراض حتى يلحق الطفل بمراحل التطور النفسية والدراسية والمعرفية والحسية بخطى سليمة ومناسبة لسنوات عمره ويتابع دراسته بالمدرسة بشكل طبيعى وتوجد قائمة ملاحظات يمكن من خلالها متابعة الطفل خلال عامه الأول، فإذا كان 50% من الإيجابيات بنعم فعليك بالفحص وعمل التقييم النفسى واللغوى والمعرفى.

-هل يقلدك طفلك (مثال يقلد تعبيرك المضحك)؟

-هل يرد طفلك عندما ينادى اسمه ولو حتى بالنظر إليك؟

– إذا أشرت إلى لعبة فى آخر الغرفة، هل ينظر طفلك إليها؟

-هل يهتم طفلك بالأطفال الآخرين؟

– هل يمشى طفلك على أطراف قدميه؟

– هل يستمتع طفلك بلعبة الاستغماية؟

– هل يمثل طفلك: مثل الكلام فى التليفون أو الاعتناء بالعرائس أو يمثل أشياء أخرى؟

– هل يستعمل طفلك سبابته للإشارة ليطلب شيئاً؟

– هل يستعمل طفلك سبابته للإشارة ليوضح اهتمامه بشىء؟

– هل يلعب طفلك جيداً باللعب الصغيرة (مثل السيارات أو المكعبات) بدون أن يضعها فى فمه؟

– هل يأتيك بأشياء ليريك إياها؟

– هل ينظر إلى وجهك لأكثر من ثانية أو اثنتين؟

– هل يبدو طفلك حساساً للضوضاء (مثال يسد أذنيه)؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى