“العنف والعدوانية” والتشابه في الأفعال”.. مفاهيم خاطئة عن الإصابة بالتوحد
هناك العديد من المفاهيم الخاظئة التى يتداولها البعض خاصة بمرض التوحد/ أو الانعزالية, البعض يعتبرها من المسلمات !!.. وقل ان نعرض لأبرز تلك الخرافات يجب بداية أن نعرف ما هو التوحد.
مرض التوحد أو “الانعزالية” أو “الذاتوية”, هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ، ويظهر هذا المرض في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب. وبالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الانعزالية تُؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
تشير التقديرات أن 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يُعانون من مرض التوحد وأن عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد على الدوام.
من غير المعروف حتى الآن إذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الأفضل فعالية عن الحالات، أم هو ازدياد فعليّ وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، أم نتيجة هذين العاملين سويًا.
بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد حتى الآن، إلا أن العلاج المكثف والتشخيص المبكر يُمكنه أن يُحدث تغييرًا ملحوظًا وجديًا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
أبرز الخرافات عن التوحد:
- خرافة: يُشكل الأشخاص المصابون بالتوحد خطراً على من حولهم.
حقيقة: يمكن للشخص المصاب بالمرض الانخراط في المجتمع كغيره إذا تم التعامل معه بشكل صحيح.
- خرافة: يتصف جميع المصابين بالمرض بالعنف والعدوانية.
حقيقة: يكون العنف رد فعل فقط عندما لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم.
- خرافة: لا يمكن للشخص المصاب أن يدخل في علاقة ناجحة.
حقيقة: الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد لديهم علاقات وصداقات قوية مع الأشخاص الذين يشاركونهم اهتماماتهم.
- خرافة: لا يتمتع الشخص المصاب بالتوحد بأي مهارات لغوية.
حقيقة: يوجد العديد من الأفراد المصابين بالمرض ذي مهارات لغوية مميزة وخاصةً في القراءة.
- خرافة: يتشابه جميع المصابين بالتوحد في الأفعال.
حقيقة: تختلف طبيعة المرض من شخص لآخر فهناك الكثير من أنواع مرض التوحد.