احتفالات سعودية باليوم العالمي لمتلازمة داون
احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التربية الخاصة, باليوم العالمي لمتلازمة داون وذوي اضطراب طيف التوحد الذي يصادف الـ 21 من شهر مارس من كل عام، بهدف توعية المجتمع بمتلازمة داون ودعم الأشخاص المصابين بها وذلك بقاعة المعارض بمكة. وفقا لوكالة واس.
وأوضحت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية لمياء بشاوري أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي لغرس مفاهيم العناية بهذه الفئة والطلاب المصابين بمتلازمة “داون”، مبينةً أن أفراد المجتمع عليهم دور كبير في دمج المصابين مع المجتمع وإعطائهم فرصة المشاركة في مثل هذه المُناسبات.
وأشارت إلى أن الاحتفال يهدف إلى تعريف المجتمع بحالة متلازمة داون وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة ودمج أطفال متلازمة داون في المجتمع وتعزيز لديهم الثقة بأنفسهم وصقل قدراتهم من خلال مشاركاتهم والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بمتلازمة داون وأسرهم والتوعية بالبرامج التربوية والتأهيلية الخاصة لهم والتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات, مبينة أن اليوم الثاني يشتمل على عدد من الورش التدريبية التي تستهدف موجهات طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومعلمات الطفولة المبكرة ومعلمات رياض الأطفال.
وفي الختام تجولت مساعدة الشؤون التعليمية بالمعرض المصاحب للحفل الذي اشتمل على أركان تعريفية تحوي لوحات فنية وأعمال مميزة تبرز المواهب المتنوعة للفنانات من ذوي الإعاقة وتعرض إبداعاتهن الفنية التي تحمل في طياتها أفكار إبداعية وقيم جمالية.
حول اليوم العالمي لمتلازمة داون
يقدر عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 في 1000 إلى 1 في 1100 من الولادات الحية في جميع أنحاء العالم. ويولد كل عام ما يقرب من 3،000 الى 5،000 من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني. كما يعتقد بأنه يوجد حوالي 250،000 عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية ممن تأثروا بمتلازمة داون.
ويمكن تحسين نوعية حياة المصابين الذين يعانون من متلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية والتي تشمل إجراء الفحوص الطبية المنتظمة لمراقبة النمو العقلي والبدني وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص. كما يمكن للمصابين بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى من خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة مثلا. وتساعد جميع هذه الترتيبات على إشراك المصابين بمتلازمة داون في المجتمع لتمكينهم ولتحقيق ذاتهم.