زهور الجنة

تصيب الأطفال بالاضرابات النفسية والتوحد.. مؤسسة بيت الأمان الفلسطينية تحذر من لعبة “الصبارة الراقصة”

حذر بيت الأمان للرعاية الاجتماعية للنساء في قطاع غزة، من لعبة “الصبارة الراقصة”، كونها تصيب الأطفال بالاضرابات النفسية والتوحد بسبب تقليدها طريقة كلام الطفل.

وقال بيت الأمان نقلاً عن طبيب نفسي إن “الصبارة الراقصة تصيب الأطفال بالاضرابات النفسية والتوحد لأنها بتقلد طريقة كلام الطفل، مما يصيبه باضطرابات في الشخصية وهلاوس وتخيلات أثناء النوم، كما أنها تسحب الطفل إلى عالم افتراضي وهو ما يُعرف بالعزلة مما يؤدي للتوحد كمان بتهدد الصحة العقلية للأطفال بدايةً من عمر سنتين حتى العشر سنوات، وعلى عكس ماتدعيه شركات التسويق الصبارة الراقصة ليست لها أي قيمة في علاج الأطفال اللي عندهم تأخر بالكلام، بل تصيبهم باضطرابات نفسية”.

تزيد من مقدار العزلة بين الأم والطفل.

وفى نفس السياق قال الدكتور محمود يوسف، أستاذ التخاطب بطب عين شمس، إن «الصبارة الراقصة» لعبة ترفيهية وليست تربوية، ولكنها تزيد من مقدار العزلة بين الأم والطفل.

وأشار «يوسف»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، المصرية، إلى أن ترك الأم لطفلها ومعه هاتف محمول حتى تذاكر لأشقائه الأكبر أو القيام بأعمالها المنزلية يعد مأساة كبرى، ويؤثر على نمو الطفل، مشددًا على ضرورة إبعاد الأطفال خاصة ممن يعانون من تأخر الكلام عن الأجهزة الإلكترونية.

وأضاف أستاذ التخاطب بطب عين شمس، أن أمراض التوحد تزيد بنسبة كبيرة في المجتمع المصري، لافتا إلى أن «الصبارة الراقصة» لا تفيد الطفل، وعلى الأم مخاطبة طفلها بشكل مباشر ومتواصل.

من جانبه حذر الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، المواطنين من شراء الدمية المعروفة إعلاميًا بـ«الصبارة الراقصة» لأبنائهم نظرًا لخطورتها على الصحة النفسية للأطفال.

وقال «هاني»، إن الصبارة الراقصة تقلد طريقة كلام الطفل، مما يصيبه باضطرابات في الشخصية وهلاوس وتخيلات أثناء النوم، كما أنها تسحب الطفل إلى عالم افتراضي وهو ما يُعرف بالعزلة مما يؤدي للتوحد.

وأضاف: «بعض الأطفال يتقمصون شخصية الألعاب الخاصة بهم وبالتالي قد يتقمصون شخصية الصبارة الراقصة»، لافتًا إلى أنها تهدد الصحة العقلية للأطفال بدايةً من عمر سنتين حتى العشر سنوات.

وأشار إلى أن بعض شركات التسويق تدَّعي أن الصبارة الراقصة يمكنها مساعدة الأطفال المصابين بتأخر الكلام في تحسين حالتهم باعتبارها تردد الكلام، لكن من الناحية العلمية هي ليست لها أي قيمة في علاجه بل تصيبه باضطرابات نفسية.

واختتم: «بعض الأطفال أيضًا سيصاب بالخوف والتوتر ونوبات البكاء بمجرد رؤية الصبارة الراقصة، لأن بعضهم لن يستوعب فكرة تقليد لعبة لصوته أو طريقة كلامه».

يذكر أن الصبارة الراقصة لعبة نالت إعجاب الجميع على مستوي العالم وقد تداول العديد من المتابعين بعض الفيديوهات لهذه اللعبة على السوشيال ميديا وقد ساهم ذلك في الترويج والإعلان عن اللعبة وتحقيق شعبية واسعة في وقت قصير، وهي نموذج لنبات الصبار في شكل مجسم مصنوع من القماش ولا يحتوي على أن مواد مسممة تتسبب في حدوث أذى للأطفال عند استخدامها.

ولعبة الصبارة الراقصة عبارة عن مجسم على هيئة الصبار موجود في قصرية زرع مصنوعة من القطن وتقدم حركات مختلفة بشكل رائع وعند لمس اللعبة تقوم بأداء حركات متنوعة في اتجاهات مختلفة ويمكنها الدوران حركة كاملة بزاوية 360 درجة مئوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى