عبرات

فيديو: مبادرة شابة للتغلب على معاناة قصار القامة وذوي الإعاقات

“ملابس لذوي الإعاقة” مبادرة تحاول التغلب على معاناة قصار القامة وذوي الإعاقات المختلفة في مصر في اقتناء الملابس.

تشجع المبادرة أصحاب الأعمال على توفير بعض من منتجاتهم، ليتناسب مع ظروف ومتطلبات هؤلاء.

الفكرة التي كانت بمثابة حلم نبت في ذهن “أشجان رجب”، مؤسس شركة “180 درجة” المعنية بدعم ذوي الإعاقة، وبمرور الوقت، انطلقت من خلال ورشة عمل عقدتها في للاستماع إلى مقترحات الشباب من ذوي الإعاقة، والمتعلقة بمعاناتهم في ارتداء الملابس وخلعها أو صعوبة الحصول على مقاسات تناسب أجسادهم بالنسبة لقصار القامة، وإيماناً منها بحقوق تلك الفئة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي قررت البدء في تنفيذ أول ماركة ملابس لذوي الإعاقة يضعوا أشكالها وطريقة تفصيلها بأنفسهم،”شركتنا مهتمة بتوفير كل سبل الإتاحة لذوي الإعاقة منها إتاحة متعلقة بتصميم أثاث يناسبهم ومنها إتاحة بتنفيذ ملابس سهلة اللبس، بحسب قول أشجان صاحب المبادرة ومؤسس الشركة القائمة على الفكرة.

صعوبات متفاوتة

صعوبات متفاوتة أفصح عنها ذوي الإعاقة، تلقتها مصممة الأزياء مصممة الأزياء “خلود عماد الدين”، التي تعمل في مجال الأزياء منذ 10 سنوات، بصدر رحب، تترجمها على الفور إلى تصاميم مرسومة على أوراق أجندتها الخاصة رغبة منها في تصميم ما يناسبهم استعداداً لإطلاق خط ملابس مخصص لتلك الفئة: “دايما كنت بتمنى أصمم ملابس تساعد الفئة دي ومكنتش عارفة أبدأ منين”، إلى أن تلقت دعوة مؤسس الشركة الناشئة القائمة على الفكرة فوجدت فيها منفذا لتحقيق رغبتها.

التغلب على مشكلة الأزرار

لمرضى الشلل الدماغي معاناة خاصة تتمثل في عدم قدرتهم التحكم في أعصاب اليد لإغلاق أزرار القميص، وهو ما قررت مراعاته في تصميم ملابس تلك الفئة: “الزراير ممكن نستبدلها بتي شيرت مقفول وواسع من الراس عشان يتلبس بسهولة من غير ما يحتاج الشخص قفل زراير تسهيل ارتداء الحذاء لمستخدمي الأطراف الصناعية”، بحسب قول مصممة الأزياء التي حرصت على الاستماع لشكاوى الشاب حسن محمد، مريض شلل دماغي من بين الحضور بفعالية البدء في تنفيذ أول ماركة ملابس لذوي الإعاقة.

صعوبة في لحظة خلع واستبدال البنطال لمستخدمي الأطراف الصناعية في القدم، وفي خلع واستبدال القميص لمستخدمي الأطراف الصناعية في الأيدي، عبر عنها أحد الشباب الحضور من مستخدمي الأطراف الصناعية في القدم، تسعى خلود لمعالجتها بتصميم ملابس سهلة الارتداء، مزودة بـ”سوستة” على حسب تعبيرها، دون حاجة الشخص إلى خلع الطرف الصناعي في كل مرة.

لاتزال خلود منهمكة في تصيم الأزياء على أوراق أجندتها وفقاً للشكاوى والاقتراحات التي تلقتها من الحضور من أصحاب الإعاقة المختلفة، لا يفصلها عن تركيزها الشديد إلا صوت أحد الشباب يقدم مقترحًا جديدا لشكل الملابس التي يحلم بتوافرها فمتسك بالممحاة التي ترافها في حقيبة أدواتها وتمسح جزءًا من الرسمة لتضيف عليها التعديل الجديد، وبحسب قول أشجان القائمة على تنفيذ الفكرة، فور الانتهاء من اعتماد تصميمات الملابس كلها ستبدأ في التعاقد مع أحد المصانع لتنفيذها وطرحها في السوق بأسعار تناسب الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى