اليونسكو: الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية والحسية أكثر عرضة لعدم الالتحاق بالمدارس
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، على حسابها الخاص بموقع “تويتر”، على أن “الأطفال ذوي الإعاقة الحسيّة أو الجسديّة أو الذهنيّة أكثر عرضة بمرتين ونصف لعدم الالتحاق أبدًا بالمدرسة، مقارنة بأقرانهم”.
وأكدت المنظمة، أن التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2020 بيّن إلى أى مدى لا يزال الأطفال ذوو الإعاقة يعانون من التمييز، وما زالوا مستبعدين من فرص الحصول على التعليم.
يذكر أن المادة (24) من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تنص على “أنه يجب على الدول الأطراف اتخاذ خطوات لضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقات على التعليم الأساسي والثانوي الجيد، والجامع والمجاني على قدم المساواة مع الآخرين في المجتمعات التي يعيشون فيها”.
وبم أن اليونسكو تتبع النهج القائم على الحقوق، فإنها “تشجع على وضع وتنفيذ سياسات وبرامج وممارسات تعليمية شاملة لضمان تكافؤ فرص التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة”.
وتعمل المنظمة على تعزز الممارسات الفعالة وتبادل المعرفة عبر عدة منابر، مثل التطبيق العملي للتعليم الجامع: تمكين المعلمين لتمكين المتعلمين وتطويره بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم الجامع ومجتمع المعرفة على الإنترنت بما يخص “بناء مجتمعات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة”.
كما تدعم المنظمة الدول في جهودها الرامية إلى إلحاق الأطفال الذين يواجهون التحديات التعليمية المتنوعة والأطفال ذوي الإعاقة في التعليم الرسمي من خلال وضع المبادئ التوجيهية والوسائل، وتدريب المعلمين واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأشارت “اليونسكو”، إلى أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة، ولابد من دمجهم في المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا.
ونشرت المنظمة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، تقريرًا يفيد بأن هناك أكثر من مليار شخص في العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة بما يعادل 1 من كل 7 أشخاص في العالم، وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أنه يمكن لوسائل التكنولوجيا الحديثة مساعدة الأشخاص المعاقين على المشاركة والإسهام في بناء المجتمعات الشاملة.
وتعتبر الدعوة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإذكاء الوعي بشؤونهم من المنابر الأخرى التي تلتجئ إليها المنظمة؛ لتضع في حيز التنفيذ الإجراءات المتعلقة بضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعليم، ويشمل هذا الاحتفال بـ اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، في 3 ديسمبر من كل عام.