عبرات

أحمد عسيري.. رحالة رغم الإعاقة

أحمد عسيري.. رحالة سعودي رغم الإعاقة.. لم تقف الإعاقة أمام إرادته وعزيمته الفولاذية، قرر عسيري تحدي إصابته بشلل الأطفال في القدم اليمنى منذ أن كان يبلغ عامين بسبب توقف في النمو وضمور في العضلات وقصر 5 سم في القدم.

بدأ حبه للمشي منذ أن كان عمره 4 سنوات وتحديداً أيام جائحة كورونا”، كانت جميع رحلاته عبارة عن دعم لأقرانه من أصحاب الإعاقة الحركية، والتي تهدف إلى تغيير نظرة المجتمع بأن المعاق لا يستطيع.

أحمد عسبري.. الرحالة الأعرج

لقب العسيري نفسه بـ “الرحال الأعرج”، وهو يفتخر بكونه أعرج ومعاق، واختار اللقب ليكون تحفيزاً له ولإخوانه من أصحاب الإعاقة.

يقول العسيري للعربية نت : مع العزيمة والإصرار والممارسة، بدأت المشي من 45 دقيقة إلى ساعات، حتى أصبحت أقطع مسافات بعيدة، واستطيع تجاوز مشكلة صعوبة السير.

قطع العسري مسافة من خميس مشيط إلى أبها مرتين، وكذلك من خميس مشيط إلى سراة عبيدة خلال 4 أيام. وكان له مشاركة فردية في اليوم الوطني فسار من الخرج إلى جامع عتيقة في الرياض، ومن مكة المكرمة من مسجد التنعيم إلى المدينة حيث أمضى 25 يوماً في الطريق.

أخر رحلة

أما أخر رحلة للعسيري فكانت من الطائف إلى أبها (600 كم لمدة 26 يوماً) تحت رعاية جمعية “لأجلهم” وبدعم من الأميرة نوف بنت عبد الرحمن آل سعود والأمير فيصل بن عبد الرحمن آل سعود”.

تطلعات العسري

يتطلع العسري لتمثيل أقرانه من أصحاب الإعاقة الحركية في السير لأبعاد طويلة في مناسبات دولية، ويشارك في الهايكنغ داخلياً وخارجياً، ويكون له مشاركات في ركوب الخيل والرياضات المتعددة، ويكون محفزا لهم نحو الحياة والتحدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى