عبرات

محمود سامي قنيبر.. فقد البصر وهو يعالج مرضى فيروس كورونا ولُقب بـ “أيقونة الطب”

محمود سامي قنيبر.. طبيب مصري, فقد بصره خلال عمله بإحدى مستشفيات العزل بمحافظة كفر الشيخ في شهر مايو 2020، ولُقب بـ “أيقونة الطب”، بعدما فقد بصره.

كان يعمل في قسم الاستقبال منذ فجر يوم الإصابة، ذلك اليوم شهد وصول حالات كثيرة مصابة بكورونا، وكانت حالاتها خطيرة.

تعامل الدكتور محمود مع الكثير من الحالات، بمعدل أكبر مما كان معتادًا في ذلك الوقت، موضحًا أنه لم يستطع مغادرة المستشفى نظرًا لحاجة الكثير من الحالات لتدخلات علاجية مستمرة، إلى جانب تقديم دعم نفسي لها..

شعر بإجهاد في ظهر ذلك اليوم، لكنّه تخيّل أن أقصى ما يمكن أن يتعرض له هو حالة إغماء، توجه بعد ذلك لسكن الأطباء، وهو يعاني من صداع.

يقول الدكتور محمود: “كنت صايم في اليوم ده.. والصداع استمر بعد الإفطار، وكامن صعوبة في التنفس.. حسيت إن حد بيغرقني أو بيموتني.. قولت أنا أصيبت بالفيروس وكده هاموت بالبطيء، فكرت أرمي نفسي من الشباك”.

ولفت إلى أنه أجرى أشعة مقطعية، ثم دخل في غيبوبة فاق منها بعد 16 ساعة، فاكتشف أنه فقد بصره، قائلًا: “لقيت الدنيا ظلام والناس بيكلموني ويقولولي حمد الله على سلامتك.. اكتشفت إني مش شايف”.

الدكتور محمود سامي فى سطور:

  • يبلغ من العمر 39 عاماً.
  • متزوج من مروة ممدوح، معلمة.
  • لديه ابن اسمه يحي ولد قبل التحاقه بالعزل بنحو شهرين ولم يستطع رؤيته بعد ذلك.
  • فقد بصره في شهر مايو 2020 أثناء اداء عمله كطبيب للحميات داخل مستشفى عزل بلطيم.
  •  طبيب حميات تخرج في كلية طب القصر العيني.
  • يحب المناسبات القومية والوطنية منذ صغره، في عام 1989
  • يشارك في الاستحقاقات الانتخابية منذ عام 2000
  • لُقب بـ« أيقونة الطب»، بعدما فقد بصره.
  • تحدثت عنه وسائل إعلام عالمية وعربية كثيرة بعدما فقده بصره خلال عمله.
  • محب للعمل العام والخيري.
  • سافر بعد تخرجه للعمل في إحدى الدول العربية وعاد ليستكمل مسيرته بوزارة الصحة.
  • يحلم بتغيير القوانين لردع المعتدين على المنشآت الطبية والكوادر.
  • كما يحلم الدكتور محمود سامي قنيبر، بتطوير المنظومة الطبية وتغيير التشريعات بما يحفظ آدمية الأطباء والعاملين بالصحة.
  • الطبيب محمود سامي قنيبر، ابن قرية بقلولة التابعة لمركز الرياض في محافظة كفر الشيخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى