منوعات

بغرض تحويلهم من الرعوية إلى التنموية ومن الاحتياج إلى الإنتاج.. جمعية “إبصار” و”قادرون” يوقعان اتفاقية لتأهيل وتوظيف أصحاب الإعاقة البصرية

في إطار تحقيق مستهدفات ومضامين رؤية المملكة العربية السعودية 2030, وبهدف تحويل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية, من الرعوية إلى التنموية ومن الاحتياج إلى الإنتاج وتمكينهم بكافة المجالات، وسعياً لتحقيق مبدأ التعاون والشراكة الاجتماعية بين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص للخدمات المجتمعية, وقّعت جمعية إبصار الخيرية مؤخراً اتفاقية تعاون وشراكة مع شبكة قادرون لأصحاب الأعمال والإعاقة، بهدف إلى توفير الوظائف للباحثين عن العمل من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وتضمنت الاتفاقية إعلان وتوفير الوظائف ودعم البرامج المجتمعية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على مختلف المهارات والمجالات لزيادة فرص العمل لهم، إضافة إلى تهيئة البيئة المكانية للمرشحين والموظفين من ذوي الإعاقة البصرية.

وتحقق هذه الاتفاقية أحد أهم مضامين رؤية المملكة 2030م، لتحويل الأشخاص ذوي الإعاقة من الرعوية إلى التنموية ومن مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج وتمكينهم بكافة المجالات، وسعياً لتحقيق مبدأ التعاون والشراكة الاجتماعية بين القطاع غير الربحي والقطاع الخاص للخدمات المجتمعية.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان، أن الجمعية تسعى لتحقيق التكامل والتعاون بين الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة بما يخدم رؤية ورسالة الجمعية ويحقق أهدافها في خدمة وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم بكافة المجالات التعليمية والعملية.


وأوضحت المدير التنفيذي لجمعية إبصار الخيرية أمل بنت حمدان الحنيطي، أن هذه الاتفاقية تعد امتداداً لسلسلة من الاتفاقيات المبرمة بين الجمعية وشبكة قادرون، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية ستعمل على استحداث الوظائف للباحثين عن العمل من ذوي الإعاقة البصرية وفقاً لمتطلبات سوق العمل وبما يتلاءم مع المهن المتطلبة، إضافة إلى تسخير جميع الإمكانيات اللازمة لجعل بيئة العمل مناسبة للموظفين من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تهيئة مكان العمل وفقاً لاحتياجات كل موظف.


وأكدت الحنيطي على أهمية تمكين مستفيديها وتدريبهم على كافة المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل عن طريق البرامج التأهيلية المتنوعة، والتي تقدم بناء على متطلبات الوظائف المتوفرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى