حماية ورعاية

الباحثة (ريهام العجمي) تحارب الإدمان بالتنويم الإيحائي دون الحاجة للعلاجات الكيميائية

(ريهام فهد العجمي), طالبة سعودية في العقد الثاني من عمرها، تدرس بجامعة الأميرة نورة, مسار صحي، تأهلت على مستوى الرياض في الإبداع، وساهمت بأبحاثها في المساعدة على الإقلاع عن الإدمان بواسطة التنويم الإيحائي دون اللجوء لعلاجات كيميائية، وفي موضوعنا هذا نتعرف على ابتكارات ريهام عن قرب.

أقامت ريهام العديد من الأبحاث أولها في البيئة وعلاقتها بالصحة، وأيضاً علاج تفشي الأمراض بالطاقة الشمسية، وكذلك الأساليب للدراسة لتسهيل استقبال المعلومات للأطفال منذ كانت في الصف الثالث متوسط وجميعها في مجال الصحة أبرزها (علاج الإدمان بالتنويم الإيحائي الذي أقامت به تجارب).

تهدف ريهام في ابتكارها بعلاج الإدمان من خلال التنويم الإيحائي في تسهيل العلاجات لنقل العلاجات الكيميائية إلى علاجات بالتنويم.

والدها إداري في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي للأبحاث كان دائماً يقول أهم الإبحاث وتحذيره لهم عن جميع أنواع الإدمان ومن هنا اقترحت على والدها فكرة بحث الإدمان ومن خلال اطلاع ريهام بكتب الدماغ من التنويم والعقل الباطن طرأت عليها فكرة البحث

مساهمة الابتكار في رؤية 2030

تعد المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة في الأبحاث الطبية، وتساهم ريهام وتستمر حتى تجد بمساهمة المهتمين حلاً لكل مشكلة في الأعصاب سواء تقنية أو طبية أو كيميائية، وننقل الطب من الأعراض الجانبية القوية للأدوية الكيميائية من الناحية الإدمانية إلى علاج بالنوم بلا أعراض عن طريق التنويم.

طموحات ريهام

أدلت ريهام أنه سؤال صعب لأن طموحها لن ينتهي حتى آخر نفس لها ولكن الهدف الأبرز هو نقل الطب اللا تشخيصي إلى طب واضح، وداعاً إلى الأعراض الجانبية والجلسات الطويلة، ويسمون الباحثين في أبحاثهم ليصبحوا من رواد علم الأعصاب و من أوائل الدول المتقدمة في أبرز المجالات وحل الثغرات، والتفكير الصحيح وحلول بالتكلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى