عبرات

“هيفاء غبرة”.. تحدت إعاقتها بصنع السبح والأساور بيد واحدة

رغم إصابتها بشلل نصفي, إلا انها استطاعت التغلب عليها بالصبر والعزيمة والأمل الكبير, لم تقف الإعاقة يوماً حاجزاً أمام إرادة، “هيفاء غبرة”, لتشق طريقها إلى النجاح والإبداع في مجال صنع المشغولات اليدوية واستطاعت نظم السبح عبر الخيوط.

الإعاقة بالنسبة لهيفاء تمثل محفزاً قوياً على الإبداع.. كانت بداياتها صعبة جداً ولكن مع تشجيع الأهل استطاعت أن تقهر الإعاقة.

فكرت هيفاء في إتقان حرفة أو مهنة لكي تتغلب على إعاقتها. ومن حينها، دخلت مجال نظم السبح وشراء أدوات النظم المتمثلة في خيط السمك والفواصل والأحجار الكريمة. واستطاعت تطوير هذه الحرفة مع مرور السنوات, وكل ذلك بيد واحدة. اكتسبت “هيفاء” حرفة صناعة السبح “بالمهارة والخبرة”، مضيفةً أنها تقوم بصناعة السبح بالعودة والكهرمان والأحجار الكريمة، كما أنها تصنع الأساور والسلاسل.

وبحسب هيفاء، “يمر تصميم السبحة بعدة مراحل بداية من رسم الفكرة في مخيلتي ومن ثم التخطيط إلى أن أصل للتنفيذ على السبحة”.

تضيف أن “السبح عالم جذاب من الفصوص والأحجار النادرة. في السابق كانت السبح المصنوعة من الكهرمان ونور الصباح واليسر هي الأغلى ثمناً. والكهرمان يأتي بعدة أنواع: الأصفر والأبيض المصفر، ومن أجود أنواعه المائل للسواد بحمرة، وهو قليل ونادر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى