تكنولوجيا طبية

اختبار معملي يستخدم عينات الدم لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان

سرطان الدم هو أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم والتي تشمل نقي العظم والجهاز اللـِّمفي. ويبدأ هذا النوع من السرطان بالتكوّن عادةً في خلايا الدم البيضاء، حيث تتمتع كريات الدم البيضاء بقدرة على صدّ ومحاربة العدوى والالتهابات المختلفة.

تنمو هذه الخلايا بشكل عام بصورة سليمة للغاية وتنقسم حسب احتياجات الجسم، ولكن في حالة الإصابة بابيضاض الدم يُنتج نقي العظم في الجسم كمية كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي لا يمكنها أن تقوم بوظائفها كما ينبغي.

مؤخرا توصلت دراسة جديدة إلى اختبار دم روتيني قد يكون قادراً على اكتشاف المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم.

ووفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فقد وجدت الدراسة، التي أجراها علماء في “معهد غوستاف روسي” في فرنسا، أنه يمكن استخدام عينات الدم لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.

وفي الوقت الحاضر، تُستخدم عينات الدم لرصد ما يعرف باسم «الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) » الذي تسببه الأورام في الدم.

أما في الدراسة الجديدة، فقد أشار الباحثون إلى إمكانية إجراء اختبارات دم لرصد الإصابة بحالة تسمى «تكوين الدم النسيلي (CH)»، وهي اختبارات يمكن أن تساهم في اكتشاف المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم في المستقبل.

وعادة؛ تنتج الخلايا الجذعية المكونة للدم خلايا دم أخرى من نخاع العظم.

ومع ذلك، تحدث حالة «تكوين الدم النسيلي» عندما تبدأ الخلية الجذعية المكونة للدم في تكوين خلايا جذعية بنمط جيني مختلف عن خلايا الدم الطبيعية.

وتظهر الأبحاث أن هناك احتمالاً لتسبب ذلك الأمر في إصابة الأشخاص بسرطان الدم.

ونتيجة لذلك؛ تساءل العلماء عما إذا كان يمكن استخدام عينات الدم للبحث في «تكوين الدم النسيلي» وتحديد المرضى المصابين بسرطان الدم أو الذين من المحتمل أن يصابوا به.

وأجرى الباحثون اختباراً لـ1416 مريضاً يعانون من أورام صلبة مختلفة، ووجدوا أن 8 في المائة ممن جرى اختبارهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.

وقال الدكتور ماركو تاليامنتو، الذي شارك في إعداد الدراسة: «وجدنا أن 113 مريضاً، أو 8 في المائة، لديهم طفرة واحدة على الأقل ناتجة عن حالة (تكوين الدم النسيلي)، والتي قد تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم خلال حياتهم».

وأضاف: «من بين هؤلاء المرضى؛ أحيل 45 مريضاً إلى وحدة أمراض الدم لدينا من قبل اختصاصي الأورام، وجرى تشخيص 5 منهم لاحقاً بسرطان الدم: أحدهم مصاب بسرطان الدم النخاعي، واثنان مصابان بمتلازمة خلل التنسج النقوي، واثنان مصابان بكثرة الصفيحات الأساسية».

وأضاف تاليامنتو أن هذا الاكتشاف المبكر لسرطان الدم يمكن أن يمنع المضاعفات أثناء العلاجات المضادة للسرطان وقد «يساعد أيضاً في التوصل إلى مسارات تشخيصية جديدة للأطباء لتشخيص أمراض الدم».

وقدم الباحثون تفاصيل هذه الدراسة في ندوة حول تشخيص وعلاجات السرطان، عُقدت في برشلونة مؤخرا.

سرطان الدم هو أحد أنواع السرطان الذي يتكون في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم والتي تشمل نقي العظم والجهاز اللـِّمفي. ويبدأ هذا النوع من السرطان بالتكوّن عادةً في خلايا الدم البيضاء، حيث تتمتع كريات الدم البيضاء بقدرة على صدّ ومحاربة العدوى والالتهابات المختلفة.

تنمو هذه الخلايا بشكل عام بصورة سليمة للغاية وتنقسم حسب احتياجات الجسم، ولكن في حالة الإصابة بابيضاض الدم يُنتج نقي العظم في الجسم كمية كبيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء الشاذة التي لا يمكنها أن تقوم بوظائفها كما ينبغي.

مؤخرا توصلت دراسة جديدة إلى اختبار دم روتيني قد يكون قادراً على اكتشاف المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم.

ووفقاً لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فقد وجدت الدراسة، التي أجراها علماء في “معهد غوستاف روسي” في فرنسا، أنه يمكن استخدام عينات الدم لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.

وفي الوقت الحاضر، تُستخدم عينات الدم لرصد ما يعرف باسم «الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) » الذي تسببه الأورام في الدم.

أما في الدراسة الجديدة، فقد أشار الباحثون إلى إمكانية إجراء اختبارات دم لرصد الإصابة بحالة تسمى «تكوين الدم النسيلي (CH)»، وهي اختبارات يمكن أن تساهم في اكتشاف المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم في المستقبل.

وعادة؛ تنتج الخلايا الجذعية المكونة للدم خلايا دم أخرى من نخاع العظم.

ومع ذلك، تحدث حالة «تكوين الدم النسيلي» عندما تبدأ الخلية الجذعية المكونة للدم في تكوين خلايا جذعية بنمط جيني مختلف عن خلايا الدم الطبيعية.

وتظهر الأبحاث أن هناك احتمالاً لتسبب ذلك الأمر في إصابة الأشخاص بسرطان الدم.

ونتيجة لذلك؛ تساءل العلماء عما إذا كان يمكن استخدام عينات الدم للبحث في «تكوين الدم النسيلي» وتحديد المرضى المصابين بسرطان الدم أو الذين من المحتمل أن يصابوا به.

وأجرى الباحثون اختباراً لـ1416 مريضاً يعانون من أورام صلبة مختلفة، ووجدوا أن 8 في المائة ممن جرى اختبارهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.

وقال الدكتور ماركو تاليامنتو، الذي شارك في إعداد الدراسة: «وجدنا أن 113 مريضاً، أو 8 في المائة، لديهم طفرة واحدة على الأقل ناتجة عن حالة (تكوين الدم النسيلي)، والتي قد تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم خلال حياتهم».

وأضاف: «من بين هؤلاء المرضى؛ أحيل 45 مريضاً إلى وحدة أمراض الدم لدينا من قبل اختصاصي الأورام، وجرى تشخيص 5 منهم لاحقاً بسرطان الدم: أحدهم مصاب بسرطان الدم النخاعي، واثنان مصابان بمتلازمة خلل التنسج النقوي، واثنان مصابان بكثرة الصفيحات الأساسية».

وأضاف تاليامنتو أن هذا الاكتشاف المبكر لسرطان الدم يمكن أن يمنع المضاعفات أثناء العلاجات المضادة للسرطان وقد «يساعد أيضاً في التوصل إلى مسارات تشخيصية جديدة للأطباء لتشخيص أمراض الدم».

وقدم الباحثون تفاصيل هذه الدراسة في ندوة حول تشخيص وعلاجات السرطان، عُقدت في برشلونة مؤخرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى