هل يؤثر الصوم على مريض السكر؟
هل الصوم أثناء شهر رمضان آمِن إذا كنت مصابًا بداء السكري؟ هل توجد أي خطوات ينبغي عليَّ اتخاذها لكي أتمكن من الصوم بأمان؟ وللإجابة على هذا السؤال يقول الطبيب “إم ريجينا كاسترو” لموقع mayoclinic: الصوم آمِن في بعض الأحيان على الرغم من إصابتك بالسكري. قد يختار بعض الناس عدم تناول الطعام لفترة زمنية (الصوم) لأسباب دينية، مثلما يتم من الفجر إلى المغرب خلال شهر رمضان الكريم.
ولكن، تحدث إلى طبيبك قبل أن تبدأ في الصوم. سيقوم الطبيب/الطبيبة بتوضح المخاطر المحتملة الخاصة بالمضاعفات مثل ارتفاع أو انخفاض سكر الدم، والجفاف. يمكن أن يقترح عليك طبيبك أن تتجنب الصوم إذا كنت عرضة لخطر حدوث مضاعفات. إذا اخترت الصوم، فسيقوم طبيبك وفريق الرعاية المختص بداء السكري بتوفير مواد تعليمية لك خاصة بكيفية السيطرة على مرض السكري، وسيقومون بضبط علاجاتك، أو جرعات الأنسولين الخاصة بك.
قد تكون عرضةً لخطر شديد يتمثل في حدوث مضاعفات إذا قمت بالصوم خلال شهر رمضان، وكنت تعاني من واحد أو أكثر مما يلي:
- داء السكري من النوع الأول
- داء السكري من النوع الثاني مع ضعف السيطرة على سكر الدم
- سجل حديث من سكر الدم المنخفض بشدة، أو سبق إصابتك بالحماض الكيتوني السكري
- سجل من الانخفاض الشديد في سكر الدم، أو عدم الوعي بسكر الدم المنخفض
- حالات مثل مرض الكلى الشديد، أو مضاعفات الأوعية الدموية
- السكري مع الحمل
ولكن قد يكون الصوم بالنسبة لك أكثر أمانًا خلال شهر رمضان على الرغم من إصابتك بالسكري إذا كنت:
- تعاني من السكري من النوع الثاني الذي يمكن السيطرة عليه
- قادرًا على السيطرة على السكري باستخدام العلاجات، أو الجلسات العلاجية المناسبة لنمط حياتك
إذا اخترت الصوم خلال شهر رمضان، فإن طبيبك وفريق الرعاية المختص بمرض السكري سيقوم بالتوصية بـ:
- المراقبة الدقيقة لمستويات سكر الدم لديك
- ضبط الجرعات العلاجية التي تتناولها
- مراقبة ظهور علامات انخفاض سكر الدم
- اتباع مقترحات طبيبك بخصوص طعامك، وشرابك، وتدريباتك
- استعِد للتوقف عن الصوم إذا كنت تعاني من انخفاض أو ارتفاع سكر الدم