الحكيم

الدكتورة “نوراة العرفج” من رائدات الطب التجميلي في السعودية

وضعت الطبيبة السعودية “نوارة العرفج” بصمتها في عالم الطب التجميلي، الأمر الذي أهلها لتكون, أول أستاذ جراحة مساعد بجراحة التجميل في جامعة الملك سعود, وأول جراحة تجميل بمستشفى الملك خالد الجامعي.

التحقت العرفج من كلية الطب جامعة الملك سعود عام 1995 من الميلاد, وتخرجت عام 2001 م، وأمضت سنة كاملة في تدريب الامتياز داخل المستشفى الجامعي التابع للجامعة ذاتها, وأكملتها في 2002 م، وبعد ذلك تخصصت في الجراحة التجميلية من البرنامج التدريبي بمستشفى الملك خالد الجامعي التعليمي حتى نوفمبر عام 2008 م، بالإضافة لحصولها على الزمالة في جراحة التجميل من جامعة تورنتو في كندا، وكذلك حصولها على البورد السعودي في جراحة التجميل والحروق.


تمتلك الدكتورة العرفج العديد من الخبرات في عالم جراحات التجميل, لا تقل عن 14 عاماً، ففي عام 2008م عملت أخصائية جراحة وتجميل في مستشفى الملك خالد الجامعي التعليمي، وفي عام 2009 م شغلت منصب استشاري في الجراحة التجميلية بالمستشفى ذاته، بالإضافة لعملها الأكاديمي بنفس العام، وذلك بتدريس طلاب كلية الطب بجامعة الملك سعود حتى وقتنا الراهن، بعد ذلك عملت الدكتورة نوارة أستاذة مساعدة واستشارية تخصص دقيق في جراحة تجميل الثدي في كلية الطب بجامعة الملك سعود بدايةً من فبراير عام 2012 م حتى الآن، بالإضافة لعملها في عدة مراكز طبية للجراحة والتجميل، ختاماً شاركت العرفج في العديد من المؤتمرات الطبية المحلية وأيضاً العالمية.

العضويات

كما عملت الدكتورة العرفج في “الجمعية الدولية للجراحة التجميلية”، وأيضاً في “الجمعية الدولية لطب مكافحة الشيخوخة”، وعضو في “الهيئة السعودية للتخصصات الصحية”، بالإضافة لحصولها على عضوية “الكلية الأوروبية لطب التجميل”.

حصلت العرفج على شهادة شكر وتقدير مقدمة من هيئة الأركان السعودية, بمناسبة حصولها على جائزة أفضل طبيب متدرب بقسم جراحة التجميل في عام 2005 م، وشهادتي شكر وتقدير مقدمة جامعة الملك سعود وذلك لمشاركتها بالعديد من الفعاليات للكليات الصحية، وأيضاً شهادتي شكر وتقدير مقدمة من وزارة الصحة لتعاونها مع إدارة خبراء الأمانة العامة للهيئات الصحية الشرعية كخبير مشارك في البت في القضايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى