طبيبك الخاص

كسور عظمة الكعب.. المشكلة والعلاج

كسور عظمة الكعب من الكسور التي عادة تترك بعض الأثر لو لم يتم علاجها بطريقة صحيحة. وفى هذا الصدر يقول الدكتور خالد عمارة, استشارى العظام كلية طب جامعة عين شمس: “كثيراً ما يأتي المريض بعد عدة أشهر أو سنوات من حدوث الكسر يعاني من ألم و صعوبة في المشي ولبس الأحذية وهذا بسبب أن الكسر يكون قد التحم في وضع غير صحيح والتحام الكسر في وضع معوج أو غير صحيح يؤدي الى إحدى الحالات”:

  •  زيادة عرض عظمة الكعب عن الطبيعي مما يضغط على الأوتار المجاورة.
  • زيادة عرض عظكة الكعب مما يضغط على الأوتار وأسفل عظمة الشظية.
  • زيادة عرض العظمة مع إعوجاج زاوية عظمة الكعب.
  • وصول الكسر والتعرج إلى مفصل ما تحت الكاحل مما يؤدي إلى خشونة بالمفصل.
  • في حالات العلاج بالتثبيت الداخلي بواسطة الشرائح والمسامير عادة تضغط الشرائح على الأوتار المجاورة لعظمة الكعب.

وحول علاج هذه الحالات يقول د. عمارة: “علاج الحالات عادة يكون بإصلاح التشوه جراحيا و تثبيت الكسر بمسامير من ذوات القناة cannulated screws أو تثبيت خارجي أو استعمال الأسلاك المعدنية من نوع كي واير او شانز .. وتفادي استعمال شرائح في تثبيت كسور الكعب قدر المستطاع و أيضا تفادي استعمال الجبس في علاج هذا النوع من الكسور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى