تكنولوجيا طبية

“ممدوح خليل” يبتكر وحدة طبية معقمة لرعاية مرضى كورونا ومنتج صحي للقضاء على الفيروسات فى الأماكن المغلقة

ممدوح خليل, مخترع مصري تحمل جعبته الكثير من الابتكارات المثيرة, نذكر منها وحدة طبية معقمة لرعاية مرضى كورونا, وجهاز للقضاء على الفيروسات فى الأماكن المغلقة, وأخيراً قرص طبيعي مضاد للفيروسات والميكروبات الخلوية.

نبدأ رحلتنا مع ابتكارات ممدوح بأسرع وحدة رعاية لإنقاذ مرضي كورنا والكوارث والطوارئ, الوحدة بحسب ممدوح تستوعب عدد من مرضي كورنا وكذلك الطوارئ والكوارث من المرضي لا يقل عن 100 مريض فى موقع واحد وكذلك تستوعب من طاقم التمريض والطاقم الطبي فقط طبيب واحد وممرضة واحدة فقط وتقوم هذه الوحدة باستقبال هذا العدد من المرضى فى وقت أقصي ما يقارب من ساعة واحدة ويكون جميع المرضي تحت السيطرة الكاملة والمتابعة المتناهية ويتلقى جميعهم الرعاية فى منتهى الدقة والسرعة وكلا حسب احتياج حالته كما يستقبل الجميع جهاز الأكسجين فى نفس الوقت وكذلك التعقيم وتعمل الوحدة على استخلاص فضلات المريض من التبول اللاإرادي وفى حالات المرضي المسنين أو فقدان الوعي أو طريحة الفراش كما يوجد بالوحدة شاشة عرض ديجيتال تقرأ وتتابع حالة كل مريض على حدا واضاف ان الوحدة تعمل على خدمة وإنقاذ مريض كورنا والطوارئ والكوارث,   ويحقق هذا الاختراع نسبة كبيرة لتعافي المريض بسرعة بناءً على العامل النفسي وكذلك إزالة مخلفات المريض آليًا ويقوم بغسل وتطهير وشطف المريض بهذه الطريقة التلقائية مع التدليك وإدخال البخار الساخن والبارد وإعطاء تنبيه في حالة انخفاض ضغط الدم أو درجات الحرارة المنخفضة,  كما أنه يعالج قرح الفراش.

القضاء على الفيروسات فى الأماكن المغلقة

تهوية الأماكن وتنقية الهواء من الأمور الضرورية لصحة الإنسان وهذه الروائح التى تنبعث عن “الكمكمة” أو عدم دخول هواء نقى للغرفة أو غلقها لفترات, ينتج عنها بعض الأمراض, منها المعوية والفيروسات. وللقضاء على هذه المشكلة اخترع ممدوح خليل جهاز عبارة عن قرص خلوى يقضي على جميع الروائح الكريهة والكمكمة بشكل نهأئى ويحمى الاشخاص الموجودين بالمكان من الميكروبات.

 وقال خليل بدأت أعمل هذا الجهاز عندما وجدت شكاوى كثيرة من أصدقائى بعدم التخلص من هذه الروائح الدائمة فى المكان فالرائحة الكريهة أو الكمكمة نعلم جيدًا بانها تجمع كم هايل من الفيروسات والميكروبات وأعدادها بالملايين وإذا استخدمنا أي نوع من المطهرات ومعطر الجو ينتهي المفعول وتعود الرائحة مرة اخرى ولكن هذا الجهاز الصغير الدائرى القرص الخلوى يقضي على الفيروسات والميكروبات تماما وقمت بعمل تجارب ناجحة عليه وهذا المركب طبيعي 100% وبمواد طبيعيةويمكن استخدامه بالمدارس والمستشفيات الحكومية والخاصة والمكاتب والعيادات والمصانع والمنازل فى المطبخ والحمام والدرسنج والجذامة الغرف

ويضيف ممدوح, يزود لكل مساحة عدد قرصين متباعدين على ان لا تزيد المساحة عشرون متر تقريبا واذا زادت المساحة او كثافة الفيروس يزداد عدد الاقراص وكذلك  يعلق القرص الخلوي فى أعلى الجدار بعيدًا عن الاطفال ومدة صلاحية القرص ستة أشهر كما يستخدم القرص الخلوي فى جيب باب السيارة الامامي والخلفي ليقضي على جميع الفيروسات والميكروبات والناتج من خلال مكيف السيارة والميكروبات الصادرة من اسفل السيارة

تم عمل تجربة TEST بوضع عدد 2 قرص بزاوية عكسية اي متقابلتان بالضبط ليتم التفاعل وذلك بكل غرفة أو مكتب أو صالة أو حمام أو مطبخ وهذا المكون ليس له علاقه بتداولات المواد الغذائية التالفة بل يركز على (الميكروب الخلوي) الغير مرئي بالعين المجردة.

ابتكارات أخرى:

يذكر أن المبتكر “ممدوح محمد خليل” له ٧٣ ابتكارًا مسجلين بالشهر العقاري، وقد قام بتنفيذ أحدها وهي اكصدام سيارة، يعمل على تحويل الصدمة إلى جزيئات هواة مما يقلل من نسب الوفيات والعاهات المستديمة والتلفيات بنسبة لا تقل عن 80%.

سعف النخيل

كما توصل ممدوح أيضاً الي طريقة جديدة لإنتاج الخشب من سعف النخيل بتكلفة أقل من الخشب المستورد واستغلالا للكميات المهدرة من سعف النخيل بعد سفره لعدة مناطق منها الواحات وسيوة واسوان من خلال فرم سعف النخيل المهدر بعد التخلص من الشوائب ويتم كبسه ليصبح صغير السمك ومشابهه لخشب “الابلكاج” ويتم انتاجه علي شكل ألواح متماسكة ليتم جمعها معا ثم توضع مادة كيمائية بين كل لوح وآخر لتزيد من صلابته ويمكن استخدامه في جميع الاستخدامات المعمارية والانشائية بتكلفة اقل من الخشب المستورد بنسبة 60 %.

حفظ الثوم

لم تتوقف ابتكارات خليل عند هذا الحد بل لديه العديد من الابتكارات منها “عجينة للثوم المحفوظ ” أجري بحثاً حول محصول الثوم عام 1996 بهدف حصر الكمية المهدرة من المحصول وجد نحو 20% الكمية المستخدمة فقط نتيجة للتخزين السيئ ثم ذهب لمركز البحوث الزراعية واطلع علي بعض الكتيبات المخصصة لذلك ثم أجرى تجارب لحفظ الثوم وتخزينه بالطريقة الصحيحة من خلال نظم وأساليب علمية وأعد دراسة جدوي لعجينة الثوم في دبي إلي أن توصل إلي العينة النهائية وأشاد بها الجميع ثم قام بتصنيع ماكينة خاصة لإنتاج العجينة بالإضافة الي ماكينة أخري لصنع كمية كبيرة نحو 5 أطنان ليمون في اليوم فضلاً عن بعض مشتقات الليمون من مربي الليمون لمرضي السكر وبذرة الليمون لمساحيق أدوات التجميل للبشرة وزيت الليمون وغيرها بالإضافة الي الثوم ومشتقاته حتى تم تسجيله في الملحق التجاري لوزارة التموين والتجارة الخارجية.

اللافت فى اختراعات ممدوح خليل انه نفذها بدون أى دعم أو مساعدة من أحد, ناعياً افتقاد المبتكرين للرعاية والتمويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى