درهم وقاية

دراسة أمريكية تحذر من مكملات انقاص الوزن: قد تتسبب فى أضرار جسدية بالغة الخطورة

أكدت دراسة جديدة نُشرت فى مجلة الجمعية الطبية الأمريكي عدم فاعلية مكملات انقاص الوزن, بل قد تتسبب بعضها فى حدوث أضرار جسدية.

ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة فى الولايات المتحدة الأمريكية, يتم انفاق أكثر من ملياري دولار سنوياً على مكملات انقاص الوزن, إذ أظهرت الاحصاءات أن 25% من البالغين, غالبيتهم من النساء. استخدموا مكملات انقاص الوزن فى مرحلة ما فى حياتهم.

 وفى هذا الإطار أعرب أطباء بجامعة ستانفورد الأمريكية عن قلقهم بشأن هذه المكملات التى تؤثر سلباً على الصحة, مطالبين بتحمل الشركات التى تصنع تلك المكملات تحديد مستوى أمان منتجاتهم, وتصحيح المزاعم المضللة الموجودة على الملصقات, مثل كبح الشهية وحرق دهون الجسم ورفع معدل التمثيل الغذائي.

ضآلة أثر مكملات إنقاص الوزن

ما ذكرته الدراسة الأمريكية يتوافق مع النتائج المشتركة لأول دراستين شاملتين لجميع المكملات العشبية والغذائية المتاحة لخسارة الوزن، منذ أكثر من 15 عامًا.

أوضحت المؤلفة الرئيسية إيريكا بيسيل، عضو مجلس إدارة جمعية الطب التكاملي الأسترالي، أنه لا يوجد  دليل كافٍ للتوصية بأي من المكملات الغذائية لفقدان الوزن، أو أن بعض المنتجات تستحق المزيد من الدراسة، وفقاً لـ webmd.

ولكن بشكل عام، يجب أن يكون هناك عدد أقل من منتجات فقدان الوزن في السوق لأنه حسب النتائج يوجد العديد من المنتجات التي يتم تسويقها حاليًا لفقدان الوزن ولا تعمل.

وتابعت “إيريكا”، قد تبدو المكملات الغذائية ومشروبات حرق الدهون حل سريع لخفض الوزن، يجب ان تكون على دراية بمدى ضآلة أثر مكملات إنقاص الوزن.

النتائج السريرية

وعلى الرغم من أن معظم المكملات الغذائية كانت آمنة للاستخدام على المدى القصير، إلا أن القليل منها وجد أنها تؤدي إلى إنقاص الوزن.

وجدت المراجعة الأولى للمكملات العشبية أن الفاصوليا البيضاء فقط هي التي أدت إلى فقدان الوزن بشكل كبير مقارنةً مع الدواء الوهمي، مع متوسط ​​فرق وزن يبلغ 1.5 كيلو جرام، ومع ذلك، لم تكن النتيجة ذات مغزى إكلينيكيًا.

أما المكملات الغذائية الأخرى، بما في ذلك السليلوز المعدل (وهو ألياف نباتية تتمدد في المعدة للحث على الشعور بالامتلاء)، وخلاصة عصير البرتقال بالدم، أظهرت أيضًا نتائج مشجعة ولكن تم فحصها فقط في تجربة واحدة وتحتاج إلى مزيد من الأدلة قبل التوصية بها.

وأوضح «أرينتز»، أنه نظرًا للتنوع الكيميائي للنباتات التي تُزرع وتُحصد في ظروف مختلفة.

ووجود المستحضرات الصيدلانية والمعادن الثقيلة الموجودة في بعض المكملات، يمثل هذا أحد مشكلات دراسات المكملات لصعوبة تأكيد ما بداخلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى