صيدلية الشفاء

العلاج بالاوزون.. يخلص الجسم من المعادن السامة والأمراض المزمنة

مؤكد أن غالبيتنا قد سمع أو قرأ عن طبقة الأوزون، ولكن ماذا عن العلاج بالأوزون؟ ومتى بدأ العلاج به؟ وماذا عن فوائده وأضراره؟

في منتصف القرن الثامن عشر، وبعد 16 عام من اكتشاف غاز الأوزون، كان يستخدم الغاز لأول مرة في تطهير غرف العمليات وتعقيم الأدوات الجراحية، وبحلول نهاية القرن التاسع عشر استُخدام الأوزون لتطهير مياه الشرب من البكتيريا والفيروسات في أوروبا. الدكتور يواخيم هانسلر، وهو أول مخترع لآلة العلاج بالأوزون.

وغاز الأوزو (O3)، هو جُزىء يحتوى على ثلاث ذرات أكسجين، أكتُشف خلال القرن بواسطة الدكتور يواخيم هانسلر، وهو أول مخترع لآلة العلاج بالأوزون.

وخلال الحرب العالمية الأولى، كان الأوزون بالفعل معروفاً فى المجال الطبى، حيث كان يستخدم فى علاج الجنود الألمان، الذين كانوا يعانون من الغرغرينا، وذلك عن طريق وضع الجزء المصاب داخل كيس محكم ملىء بالأوزون الطبى، ويعمل ذلك على تدمير البكتيريا الضارة.

يهدف العلاج بالأوزون إلى زيادة نسبة الأكسجين في الجسم عن طريق إدخال الأوزون.

كيف يأثر علاج الاوزون على الجسم؟

إن علاج الاوزون يزيد من كريات الدم البيضاء التي تتكون ضد الالتهابات والعدوى في الجسم وتزيد من وظائف الخلايا فيه, وهو أقوى واقي ومطهر لنا. كما أن العلاج بالاوزون يعمل على تقوية مناعة الجسم, ويقويه مقابل أي عدوى ياخذها الجسم من الخارج, يزيد من مقاومته, يدواي جميع الامراض التي تكون بسبب انخفاضات جيهاز المناعة, وأهم شيء في علاج الاوزون أنه يقتل الفطور والبكتيريا والفيروسات في الجسم.

الأوزون يخلص الجسم من المعادن السامة والأمراض المزمنة

كما أن الأوزون له القدرة أيضاً على التخلص من المعادن السامة مثل الرصاص والزئبق والألمنيوم، والزرنيخ، وهى العملية التى تتحول فيها المعادن إلى أكاسيد التى تخرج من الجسم عن طريق البول.

ويستخدم الأوزون لعلاج الأمراض المعدية والتهاب الكبد B و C، والهربس 1 و 2، والهربس النطاقى، وفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، ومرض لايم، والحصبة، والالتهاب الرئوى.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأوزون يعمل على علاج الحالات المزمنة مثل مرض الزهايمر والتهاب المفاصل والسرطان ومتلازمة التعب المزمن، ومتلازمة الألم المزمن الإقليمى (CRPS)، والخرف، فيبروميالغيا، وأمراض القلب ومرض الذئبة، والتصلب المتعدد، وتصلب الجلد.

ويعالج الأوزون مشاكل العين مثل التهاب الملتحمة، واعتلال الشبكية السكرى، وجفاف العين، والزرق، والتنكس البقعى، بالإضافة إلى مشاكل الجلد مثل حب الشباب والإكزيما.

أضرار العلاج بالأوزون

يشكّل التعرض لغاز الأوزون خطراً على الصحة، إذ يمتلك تأثيرات سامة على الرئة عند ارتباطه بغاز ثاني أكسيد النيتروجين في الضباب الدخاني، كما أنّه يزيد من احتمالية الوفاة الناتجة عن أمراض الرئة، ويتسبّب التعرّض لكميات بسيطة منه في إزعاج الرئة والحلق، مما يؤدي إلى المعاناة من السُعال، وضيق التنفس، وتضرّر بعض أنسجة الرئة القابلة للإصابة بالعدوى، إلا أنّ العلاج باستخدامه يُعتبر آمنأ، مع ملاحظة حدوث بعض الحالات التي عانت من آثار عكسية جرّاء التعرض للأوزون نفسه، حيث ظهرت أضرار العلاج بالأوزون لدى تلك الحالات النادرة كالآتي:

المعاناة من ضيق التنفس. تعطيل عمل بعض الإنزيمات. انتفاخ بعض الأوعية الدموية. ضعف دوران الدم في الجسم. حدوث مشاكل في القلب. ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تضرّر طبلة الأذن.

تمزّق أجزاء من الأمعاء. الإصابة بالانصمام الرئوي؛ وهو انسداد أحد أوعية الدم في الرئة بفعل انتقال جلطة دموية من منطقة أخرى من الجسم إلى الرئة عبر الدم، وهي حالة خطيرة يمكن أن تتسبب بتضرر الرئة الدائم، أو نقص إمداد الدم بالأكسجين، أو تضرر أعضاء الجسم الأخرى بفعل نقص الأكسجين هذا، وقد يحصل ذلك عند العلاج بالأوزون عن طريق الوريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى