سماعة البلوتوث الجديدة «أي يو في بي تي 1» المزودة بالموجات فوق البنفسجية، هي أول سماعة «تطهر» نفسها من الفيروسات. وتعد هذه السماعة واحدة من منتجات شركة «آي هوم»، وهي واحدة من أهم المنتجات في ظل تفشي وباء كورونا.
وتم اختبار الحماية للسماعة، التي توفرها موجات الـ«يو في سي» بحسب ما ذكرت شركة «آي هوم»، داخل المعمل، وثبت نجاحها في القضاء على 99.9 في المئة من الفيروسات والبكتريا دون استخدام أي سوائل أو مواد كيميائية.
وعند الرغبة في تطهير السماعة، يقوم المستخدم رفع غطاء علوي يكشف عن جزء مجوف مخصص لتطهير الشيء المراد تطهيره. وعندما يكون الغطاء مرفوعاً يتعطل عمل خلايا الـ«إل إي دي» (خلايا ثنائية باعثة للضوء)، التي تبعث الأشعة فوق البنفسجية، لتفادي التعرض إلى تلك الأشعة، وتعود للعمل مرة أخرى عند إغلاق الجهاز لتتم عملية التنظيف في ثلاث دقائق فقط.
ويعد التطهير هو الخاصية الجديدة في نظام الأجهزة التي توضع بجوار السرير من «آي هوم»، توجد ساعات منبهة ثنائية، ويمكن توصيل سماعة البلوتوث المدمجة بجهاز محمول لإتاحة التشغيل الصوتي لاسلكياً. ويساعد زوج من فتحات الشحن الـ«يو إس بي إيه» قوتها 5 وات على شحن الأجهزة المحمولة. كذلك يحتوي خافض الإضاءة الذكي الخاص بالساعة على مستشعر مدمج يقوم تلقائياً بتعديل مستوى الإضاءة بحسب قوة إضاءة الغرفة.
