نابغون

دكتور” محمد سند ” من اختراع محطة محمول متنقلة إلى الهوائي المدمج .. قصة نجاح عربية

علماء عرب لا نعرف عنهم الكثير، رغم ما أضافوه للحياة العلمية ولعالم الابتكارات والاختراعات من إسهامات مميزة، وإليك إطلالة سريعة على العالم المصري د. محمد سند، المختص في علم الهوائيات، والأستاذ في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والذي له مساهمات عدة في علم الهوائيات، ونشر له أكثر من 30 بحثاً في الدوريات والمؤتمرات العلمية، وتم تكريمه في المحافل القارية والمحلية لابتكاراته المتعددة.

رحلة تألق علمي ما بين جامعة القاهرة وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية

ولد دكتور “سند” في مصر عام 1954، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة عام 1977، وحصل على الدكتوراة في إدارة الهندسة الكهربائية من جامعة مانيتوبا الكندية عام 1986، وعمل أستاذاً مساعداً في قسم الهندسة الكهربائية بجامعتي «نيفادا، ورينو» بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدير هندسة الهوائي لبعض شركات الاتصالات العالمية.

محطة محمول متنقلة ” صديقة للبيئة “

حصل الدكتور “سند”، أستاذ الفيزياء الهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي، لاختراعه محطة محمول متنقلة لتقوية الإرسال صديقة للبيئة، والتي تزن 10 كجم، وملائمة في التعامل مع كل أجيال الهواتف، وشركات المحمول المختلفة، كما أنها خفيفة الوزن ويسهل الانتقال بها، ما يعد الاختراع الأول من نوعه.

أفضل مخترع في أفريقيا

وفي شهر مارس 2012 حصل الدكتور محمد سند، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، على جائزة أفضل عالم مخترع فى أفريقيا، التي يمنحها بشكل مشترك الاتحاد الأفريقي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا واليونيسكو وقيمتها 100 ألف دولار، عن اختراعه «اللاقط» أو ما يسمى ” الهوائي المدمج “، الذي يعتبر الأول من نوعه، للحد من تعرض الجسم للإشعاعات والموجات المغناطيسية الصادرة عن الهاتف المحمول.

وحصل بعد ذلك على تكريم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ” المصرية ” ودرع الأكاديمية؛ لحصوله على جائزة «الابتكار الإفريقية»، بعد اختراعه «هوائي» جديدًا، منخفض التكاليف، يحد من تعرض الجسم للإشعاعات والموجات المغناطيسية، الصادرة عن الهاتف المحمول.

الحلم لم ينته بعد

ويعد تكريم المؤسسة الأفريقية للابداع ECA واللجنة الاقتصادية لأفريقيا (AIF) للدكتور ” محمد سند ” هو الأبرز له في تاريخه العلمي لفوزه بالجائزة الأولى للابتكار على مستوى القارات، والذي عقد في أديس أبابا وذلك في مارس 2012.

وفي إحدى المقابلات الصحفية، ذكر الدكتور ” سند “أن نجاح العلماء في إحداث تغيير في هذا العالم هو بمثابة الحلم، وهذا هو حلمه الشخصي، ويأمل أن يستطيع تحقيق ذلك، حيث استقر في مصر، ليس فقط من أجل انتاج منتجات تحمل اسم مصر، ولكن أيضا لتخريج أجيال من المهندسين المبدعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى