نابغون

(جواد الخراز).. كفاءة عالمية بدأ من المغرب بجني ثمار البرتقال وأصبح صاحب شهرة عالمية في مجال علوم الأرض

اختار الباحث المغربي (جواد الخراز) الهجرة للدراسة بسبب عدم عدم تواجد شعبة دكتوراه في الاختصاص الذي اختاره في المغرب سنة 1998. ساعد تواجد شقيقه الأكبر بإسبانيا للانتقال لفالنسيا ليشتغل في البداية في حقل لجني ثمار البرتقال وهو الطالب المهاجر الذي تم قبوله في جامعة علوم الأرض ولم يكن يتوفّر على منحة.

ويحكي جواد الخراز المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالقاهرة، في حوار صحفي سابق، كيف أن السنة الأولى كانت صعبة لأنه كان يتعين عليه إتقان اللغة الاسبانية التي لم يدرسها من قبل، وقراءة كم كبير من المقالات والمراجع العلمية بالإنجليزية، بينما السنة الثانية كانت الأنشط لي على الإطلاق من الناحية الاجتماعية لأنها سنة حصوله على منحة دراسية في إقامة داخلية.

وقد حصل خريج جامعة عبد المالك السعدي على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من قسم فيزياء الأرض والديناميكا الحرارية بجامعة فالنسيا بإسبانيا. كذلك حصل على دبلوم في إدارة واستراتيجيات المؤسسات من مدرسة SKEMA للأعمال بفرنسا. وهو يجيد اللغة الفرنسية والعربية والإسبانية والإنجليزية.

وترأس الخراز جمعية الطلبة في فالنسيا الاسبانية ثم انتقل إلى فرنسا التي عاش بها 12 سنة حيث ساهم في تأسيس منظمة العالم العربي للعلماء الشباب. كما تم انتخابه “زعيما جديدا للغد” في المنظمة الدولية “منتدى كرانس مونتانا” في أواخر 2013. وقبل منصبه الأخير تم تعيينه مديرا للأبحاث في مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه، أحد أبرز مشروعات التعاون الإقليمي والعالمي في مجال الأبحاث المائية.

ويتولى جواد الخراز المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الإدارة الإستراتيجية للمركز وقيادة فريق العمل في تنفيذ استراتيجية المركز التي تهدف إلى تمكين وزيادة اعتماد ممارسات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الدول 17 أعضاء المركز. 

وشغل الدكتور الخراز منصب مدير الأبحاث في مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه في سلطنة عمان. كما عمل كخبير أول ومستشار ومسؤوول عن التقييم بالعديد من المؤسسات الدولية كالمفوضية الأوروبية، وشبكة تكنولوجيا الطاقة النظيفة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وهو عضو في الرابطة الدولية لتحلية المياه، والجمعية الأوروبية لتحلية المياه، ومجلس الطاقة في سلطنة عمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى