نابغون

“غادة المطيري”.. عالمة سعودية وهبت نفسها للاكتشافات العلمية والابتكار

(إذا كان لديكم الفضول وترغبون في الكشف عن مفاهيم أساسية جديدة, كل ما عليكم القيام به هو ملاحقة هذا الفضول والتمتع بالفرح الذي يأتي من فهم وكشف المسائل, وضعوها بخدمة الآخرين, فثمة العديد من العقول النيرة التى سوف تستخدمها كأداة لحل المشاكل).

الكلمات الفائتة لشخصية تتمتع بذكاء فطري وإصرار كبير على إنجاز كل ما تريد تحقيقة، شخصية لماحة تبتكر الأفكار من مشاهدات قد تمر على الشخص ولا ينتبه لها، وهذا ملمح مشترك في جميع اكتشافاتها وابتكاراتها، ولما لا فهي الباحثة المكتشفة اللماحة الراصدة, هى العالمة والمخترعة السعودية الدكتورة غادة المطيري. الحاصلة على درجة الدكتوراة فى الهندسة الكيميائية وتعمل كأستاذة فى هندسة النانوية فى جامعة كاليفورنيا وتمتلك مختبر للبحوث العلمية. نالت جائزة الإبداع العلمي من منظمة دعم البحث العلمي بأمريكا “إتش.أي.إن”, وقيمتها ثلاثة ملايين دولار, كما ورد اسمها على لائحة المخترعين الجدد فى الولايات المتحدة الأمريكية.

المطيري فى الصغر

ولدت “المطيري” في 1 نوفمبر 1976 في بورتلاند، بولاية أوريغون، الولايات المتحدة لأبوين سعوديين، وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية. وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو. والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.

يتركز عمل “المطيري”, على الطب النانوي، وتقنية النانو، والكيمياء والعلوم البوليمرية.

تحمل “غادة المطيري” تحمل زمالة كافلي 2016 وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعاهد الوطنية للصحة في عام 2009 لعملها على “استراتيجيات الاستجابة المضخمة كيميائيا للعلوم الطبية”.

10 براءات اختراع

تحمل د. “غادة المطيري” أكثر من 10 براءات اختراع في مجال طب النانو. حصلت على درجة البكالوريوس في الكيمياء من كلية أوكسيدنتال في عام 2000. وفي عام 2005 حصلت على درجة الدكتوراه في كيمياء المواد من جامعة كاليفورنيا. وتركز في رسالة الدكتوراه الخاصة بها على تمركز الإلكترون والبنية الجزيئية.

غادة المطيري هى صاحبة الفضل في تطوير بوليمر جديد للتشغيل الكهروميكانيكي. بين عامي 2005 و2008، أجرت دراسات ما بعد الدكتوراه في الكيمياء والهندسة الكيميائية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي.

المطيري أيضاً مديرة مشاركة لمركز التميز في طب النانو والهندسة، حيث يقوم العديد من الباحثون بإنشاء جسيمات نانوية بهدف إلى الوصول إلى مستويات جديدة من الدقة في علاج الأمراض، مثل علاج الأمراض -في ظل ظروف محددة للغاية- عندما تتعرض للضوء أو عندما تواجه وضعاً متعلقاً بالمرض.

منصبها الرئيسي في كلية سكاغس للصيدلة والعلوم الصيدلانية، المطيري أيضاً عضو في أقسام هندسة النانو والأشعة.

تشتهر باكتشافها لأول جسيم نانوي يستجيب للالتهاب في الجسم، وقادها هذا الاكتشاف –القادر على تغيير الحياة- إلى الحصول على جائزة (NIH New Innovator Award) في عام 2009، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الأبحاث المبتكرة للغاية.

كما فازت بجائزة مؤسسة البحوث الصيدلانية ومصنعو أمريكا، وجائزة الباحث الشاب، وكانت زميلة كافلي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم في عام 2016.

مساهمات علمية

*حصلت على أكثر من عشر براءات اختراع أمريكية ودولية، اثنتان مرخصتان للصناعات الدوائية. واشتملت مساهماتها الأكاديمية طوال حياتها المهنية في العلوم الصيدلانية على التالي:

*قدمت أول جسيم نانوي بوليمرية للإفراج عن العقارات ردا على تركيزات بيروكسيد الهيدروجين في الالتهاب.

*وضعت أول قرب البوليمر تحلل الأشعة تحت الحمراء، والتي تمكن دقيقة التحكم عن بعد تسليم الجزيئات.

*تصميم جسيمات متناهية الصغر البوليمرية التي تمكن التسليم إلى السيتوسول عن طريق التدهور السريع عند التعرض للحمض الخفيف.

الجوائز والتكريم

*حصلت على عدة جوائز لمساهمتها في العلوم والطب بما في ذلك:

*جائزة الابتكارات الجديدة لمدير المعهد الوطني للصحة في عام 2009.

*جائزة مؤسسة فرما في عام 2009.

*جائزة مجلة الكيمياء ثيما في عام 2009.

*جائزة المحققين الشباب، المؤتمر العالمي للمواد الحيوية، تشنغدو، الصين في عام 2012.

*كافلي زميل، 2016 الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى