إضاءات

تترأسها الملكة “رانيا العبد الله”.. “مؤسسة نهر الأردن” تسهم في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع من خلال برامج ومبادرات

تأسست مؤسسة نهر الأردن التي ترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام ١٩٩٥، وهي مؤسسة أردنية غير حكومية وغير ربحية.

تسهم المؤسسة في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التغيير الإيجابي عبر تطوير نماذج تنموية مستدامة، تقوم بالتصدي للتحديات التي تؤثر على حياة الأردنيين اليومية، وذلك من خلال برامج ومبادرات تتمحور حول حماية الطفل وتمكين المجتمعات.

مهمتها: إشراك الأردنيين وتمكينهم من تنمية قدراتهم الاقتصادية بأنفسهم، والتغلب على العقبات الاجتماعية وخاصة العنف ضد الأطفال.

رؤيتها: أردن يبتكر الحلول الأمثل لتحدياته، وتتوفر فيه فرص الازدهار للجميع ومستقبله يعتمد على سلامة أطفاله.

القيم: تنطلق المؤسسة من قيم راسخة تتماشى مع أهدافها هي: (العدالة الاجتماعية.. المشاركة.. المسؤولية.. الاستدامة).

الحاكمية

تعمل الملكة رانيا العبدالله على تطوير المؤسسة منذ تأسيسها، وبصفتها رئيسًا لمجلس الأمناء تتولى رئاسة اجتماعات مجلس الإدارة، وتقدم رؤيتها لضمان نمو واستمرارية برامج مؤسسة نهر الأردن طويلة الأجل، لإحداث التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمع المحلي.

ويتكون مجلس أمناء المؤسسة من أفراد يمثلون القطاعين العام والخاص، وقطاع المؤسسات غير الربحية الذين يعملون على تقديم التوجيه والخبرة في عملية التطوير الاستراتيجي لبرامج مؤسسة نهر الأردن، ويعتبر هذا المجلس من دعائم المؤسسة الرئيسة حيث يعمل على رسم سياساتها واستراتيجياتها المؤسسية، وإقرار برامجها بالإضافة إلى الخطط اللازمة لتنفيذها.

وتحافظ مؤسسة نهر الأردن على الشفافية والمساءلة الكاملتين، عبر تطبيق ممارسات عالمية في المحاسبة والإدارة المالية وأخلاقيات العمل، كما يجري استعراض قضايا الأردن الاقتصادية والبيئية والاجتماعية بانتظام من قبل مجلس الأمناء، والعمل على التبني الفاعل لنماذج صديقة للبيئة ومستدامة عبر مشاريع ومبادرات المؤسسة.

نهر الأردن دوليًا:

باشرت مؤسسة نهر الأردن في عملية تسجيل على المستوى الدولي، حيث تم تسجيل المؤسسة رسميًا في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى جانب المملكة المتحدة.

لقد أدى التسجيل على المستوى الدولي إلى إنشاء شبكة مناصرين واسعة لمؤسسة نهر الأردن، كما شجعت المانحين والمناصرين على الإسهام والتعاون مع منظمة ذات مصداقية مسجلة محليًا وتحترم قوانين وأنظمة دولهم، وتقدم للمناصرين حوافز قانونية. وكان لوجود المؤسسة الدولي أثر إيجابي في كل من البلدان المسجلة فيها، سواء من خلال الفعاليات ذات التغطية الواسعة، أو من خلال إرساء شراكات مبنية على البرامج.

وحققت مؤسسة نهر الأردن تواجدًا دوليًا من أجل فتح قنوات تعاون جديدة، والتي ستقود أساسا إلى تعزيز تنفيذ برامج المؤسسة من خلال تبادل الخبرات، التربية، نقل المعرفة، والحصول على تمويلات.

مجالات الاهتمام:

نقل المعرفة

تشجع شراكات مؤسسة نهر الأردن مع الهيئات الدولية على “تبادل الخبرات”، وهي منهجية متعلقة بتطوير نماذج المؤسسة للمبادرات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى التعاون على المستويات الإقليمية والدولية.

 التربية

من أهم المبادرات الأساسية لمؤسسة نهر الأردن إرساء روابط تربوية بين المهنيين العاملين في مجال العناية بالطفل والأسرة في الأردن مع نظرائهم على المستوى العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، حققت مؤسسة نهر الأردن تقدمًا ملحوظًا في نماذج التنمية الاقتصادية، وتواصل مساعيها لتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمبادرات تمكين المجتمعات المحلية مع الهيئات الدولية.

 ترويج وتسويق منتجات مؤسسة نهر الأردن

إن جودة منتجات وتصاميم مؤسسة نهر الأردن تقدم فرصة ممتازة لتطوير قنوات تسويق وتصدير جديدة لهذه المنتجات على المستوى الدولي، وسيساعد هذا الأمر على إيجاد فرص عمل جديدة، وسيرفع مستوى دخل السيدات الأردنيات في المجتمعات الريفية. وللقيام بهذا الأمر، ستواصل مؤسسة نهر الأردن العمل على تحديد مواقع وشركاء يمكنهم الترويج لمنتجات المؤسسة عالية الجودة في مجال الإكسسوارات المنزلية، والمشغولات اليدوية على المستوى العالمي.

 جمع التبرعات (الفعاليات والنشاطات المبينة على البرامج)

تواصل مؤسسة نهر الأردن تنظيم نشاطات لجمع التبرعات والحصول على رعاة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وذلك من أجل توفير تمويل لتنفيذ برامجها، كما تواصل مؤسسة نهر الأردن التشجيع على القيام بشراكات مبنية على البرامج مع المؤسسات والمنظمات والشركات في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة، وفي فرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى