منوعات

أكاديمية البحث العلمي بمصر تعلن القائمة الفائزة في مسابقة الخيال العلمي والتراجم العلمية

أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر اليوم أسماء الفائزين في مسابقة أدب الخيال العلمي والتراجم العلمية، حيث فاز 10 متسابقين في مجالات المسابقة المختلفة، وهي المسابقة التي نظمتها الأكاديمية للمرة الأولي خلال شهري مارس وأبريل الماضيين في إطار مشاركة الأكاديمية في المبادرة الرئاسية “أتكلم عربي” من خلال قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، والتي شهدت مشاركة كبيرة من مؤلفي الخيال العلمي، حيث تقدم لها 35 عملاً ما بين الرواية والقصة والقصة القصيرة والعمل النقدي، وقد فاز 10 متسابقين في مجالاتها المختلفة، وقد فاز في مجال الرواية بالمركز الأول وليد إسماعيل عن روايته بعنوان (الأوزيريون)، وبالمركز الثاني حسام الزمبيلي عن روايته بعنوان (الرحلة الأخيرة)، أما الفائز بالمركز الثالث محمد يسري عن روايته بعنوان (بارادوكس) وبالمركز الثالث مكرر عمر فكري عن روايته بعنوان (النداء الأخير)، وتم حجب المركز الرابع، وفاز بالمركز الخامس محمد مطر عن روايته بعنوان (كفر البلاص)، وفي مجال القصة فازت قصة (مُضَادّات جَاذِبِيّة) بالمركز الثالث وهي للكاتب مصطفي عمران، وتم حجب المركزين الأول والثاني، وفي مجال القصة القصيرة فازت المجموعة القصصية (طنين) للمؤلف حسام محمد السيد بالمركز الثالث، وتم حجب المركزين الأول والثاني أيضاً، وفي مجال العمل النقدي فاز بالمركز الأول العمل التوثيقي (صانع الأحلام.. الخيال بين العلم والأدب) وهو من إعداد أبوالفتوح صبري، وتم حجب المركز الثاني، وفاز (فرسان الحرب الخفية) بالمركز الثالث للأستاذة صهباء حسانين، وفاز (تأثير جايا من الأسطورة إلى ديستوبيا الأمل) للأستاذ أحمد مجدي فرج بالمركز الثالث مكرر.

طرق الأبواب

وفى هذا السياق قال الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية تسعى لطرق جميع الأبواب التي من شأنها نشر الثقافة العلمية، وأحد أهم الآليات أيضاً التي تسبب حراكاً في المجتمع العلمي هي المسابقات، كما أن الخيال العلمي هو أحد هذه الآليات الفعالة والتي فيها تماس واضح بين العلم بمختلف صنوفه والأدب، وهو آلية فعالة تحقق التشويق وتنقل الثقافة العلمية بطريق غير مباشر إلى فئات عديدة من فئات المجتمع.

نشر الثقافة العلمية

وأضاف أن الأكاديمية تعمل على نشر وتعميق الثقافة العلمية، وتقديم العلوم  في صورة مبسطة تصل بسهولة إلى جميع أفراد المجتمع، وخاصة الفئات الطلابية منه بشقيها المدرسي والجامعي، بهدف تهيئة بيئة مشجعة ومحفزة للبحث العلمي ونتائجه، وهو ما يأتي اتساقاً مع رؤية مصر للتنمية 2030 وإستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار2030.

عوالم موازية

وفي سياق متصل اوضحت الدكتورة جينا الفقي المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية أنه يمكن الإفادة من الخيال والخيال العلمي في عمليات التعليم والتثقيف والتربية حيث يمنحنا انجذاب الأطفال إلى الأبطال الخارقين والتنانين والساحرات والسفر للماضي أو المستقبل أو الفضاء أو باطن الأرض أو افتراض عوالم موازية وغير ذلك من مواضيع الخيال العلمي فرص مثالية لطرح أسئلة على المتعلمين الصغار .

وأضافت الفقي أن الخيال يلعب دوراً من الأدوار المهمة في الصحة النفسية، فالقدرة على تخيل الأشياء التي لم تحدث بالفعل تسهم في حل المشاكل العقلية مثل القلق، والتوهم، بالإضافة إلى أنه يستخدم أيضاً في العلاج النفسي، وتبقى المتعة والتشويق والجذب عوامل مهمة تدفع الكبار والصغار إلى متابعة القراءة والمتابعة للقصص والكتب والأفلام والبرامج والألعاب والأخبار المتعلقة بالخيال العلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى