منوعات

“معهد الكويت للأبحاث العلمية”.. ودعم ذوي الإعاقة من خلال إمكاناته التقنية والبحثية

دائماً وابدا يحرص معهد الكويت للأبحاث العلمية على بذل الجهود الحثيثة من أجل دعم ذوي الإعاقة، فمنذ منتصف الثمانينات أطلق المعهد العنان لإمكاناته التقنية والبحثية لتوفير الدعم التقني وإجراء مشاريع أبحاث لتحسين الإمكانات التقنية للأشخاص الذين يقدمون الدعم لتلك الفئة.

وقد حصل المعهد على عدة جوائز على المستوى الدولي تقديراً لجهوده الحثيثة وإمكاناته المتقدمة في مجال دعم ذوي الإعاقة. ومن أمثلة تلك الجوائز: جائزة التحدي من استكهولم في عام 2000، وجائزة قمة العالم في عام 2007، وجائزة المحتوى الإلكتروني في عام 2015. وفيما يلي نذكر ملخص الإنجازات التي بذلها المعهد في هذا المجال، لتوضيح مكانة المعهد في المجتمع المحلي، وبالتالي فإن جهوده في هذا الصدد تصب في مصلحة الدولة والمواطنين في الكويت.

دعم المكفوفين

لقد كان لأنظمة الطباعة بواسطة طريقة برايل أثراً بالغاً على نوعية الطباعة للكتب المدرسية، وغيرها من الدوريات، لتوفيرها لمدارس التعليم الخاص في الكويت ولجمعية المكفوفين الكويتية.

مكنت أنظمة الكمبيوتر المصممة بطريقة برايل المكفوفين الكويتيين من استخدام الكمبيوتر الشخصي وتصفح الإنترنت.

عملت أنظمة طباعة القرآن الكريم بطريقة برايل على تحويل جمعية المكفوفين الكويتية من جهة مستوردة لنسخ من القرآن الكريم المطبوع بطريقة برايل، إلى جهة طباعة رئيسية وموزعة لتلك النسخ في الكويت والدول العربية.

مكنت الأنظمة البنكية التي تعمل بطريقة برايل في الكويت عملاء البنوك المكفوفين من الاطلاع على الوثائق والعقود، حيث كانت تلك الوثائق إحدى ثمار التعاون بين المعهد والبنوك المحلية، التي أعرب القائمون عليها عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي بذلها المعهد لإعداد تلك الأنظمة، فقاموا بإرسال كتب شكر ودروع تذكارية لفريق البحث والتطوير في المعهد.

تطوير مختبرات العلوم والكيمياء التي تعمل بطريقة برايل، حيث عملت على تحسين نوعية تدريس العلوم في مدارس المكفوفين في الكويت.

 الدورات الربيعية والصيفية للطلاب المكفوفين، بما فيها دورة لغة الإشارة بطريقة برايل المبتكرة، التي مكنت المشاركين من اكتساب مهارات متقدمة في الكمبيوتر والإنترنت

تقديم الدعم للصم

  • إعداد قواميس بلغة الإشارة باللغة العربية الفصحى، واللهجات العربية المختلفة مثل: اللهجة الكويتية والبحرينية والإماراتية، مما أدى إلى تحسين القدرات الفنية للمدرسين في مدارس الصم في المنطقة.
  • إعداد قاموس بلغة الإشارة لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة مما أسهم في توفير الوقت والجهد في الإعداد الفعال للحياة المدرسية النظامية.
  • إعداد تطبيقات للتدريب على علم الصوتيات للصم لتحسين مهاراتهم اللغوية ومهارات التخاطب لدى الطلاب الصم في مدارس الأمل بالكويت.
  • تنظيم دورات ربيعية وصيفية تتضمن التدريب على لغة الإشارة.

تقديم الدعم للمصابين بالتوحد

  • إعداد قاموس ماكتون الذي يستخدم من قبل المصابين بالتوحد لتمكينهم من التواصل مع الآخرين، حيث تم تنفيذه كبرنامج كمبيوتر، مما أسهم في تخفيف العبء عن المدرسين في المعاهد ذات الصلة في الكويت والدول العربية.
  • يقوم المعهد حاليا بتطوير دورة تدريبية صيفية للمصابين بالتوحد، حيث سيتعلم الطلاب خلالها مهارات يدوية مثل صنع السجاد، بالإضافة إلى ممارسة مختلف الأنشطة والقيام برحلات.

دعم من يعانون من صعوبات التعلم

  • أدت تطبيقات الكمبيوتر التي طورها المعهد إلى إحداث أثر بالغ في تنوع وإثراء برامج التدريب وإعادة التأهيل التي تقدمها الجمعية الكويتية للدسلكسيا لطلابها الذين يعانون من العسر القرائي.
  • أسهمت عملية تطوير تطبيقات عبر الإنترنت لتعليم الناس كيفية اكتشاف الإصابة بالدسلكسيا من مساعدتهم في تحديد مهاراتهم اللغوية، ومعرفة ما إذا كانت لديهم صعوبات في التعلم.

دعم من يعانون من صعوبات في التخاطب

عمل المعهد على تطوير برنامج كمبيوتر لمساعدة المعالجين في الكشف عن الطلبة الذي يعانون من صعوبات في التخاطب مثل: احتباس الكلام (فقدان قوة النطق)، وتزويدهم ببرامج تدريبية خاصة بمعالجة المرضى الذين يعانون من صعوبات في التخاطب.

دعم ذوي الإعاقة الجسدية

نفذ المعهد عدة مشاريع بحثية أسهمت في تمكين ذوي الإعاقة الجسدية من اكتساب مهارات في التواصل والكتابة، مما أدى إلى إزالة حاجز العزلة بينهم وبين الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى