عبرات

شاهد بالصور: “فاطمة جاد الرب”.. من تحدى الإعاقة للرسامة الموهوبة

رزق “أحمد جاد الرب”، بأول مولود له “فاطمة” فى عام 2009 واكتشف إصابتها بضمور كامل فى العصب السمعى، وبدأ رحلة العلاج وتركيب سماعة لها لكى تسمع بصورة جيدة وظل يعالجها عدة سنوات بين الأقصر والقاهرة، وبعد فترة من العلاج والسفر أكثر من مرة بطفلته “فاطمة” حتى أصبح له منزل آخر فى القاهرة خلال رحلة العلاج، وفى عام 2012 علموا أنه توجد عمليات لزراعة القوقعة يتم الإستعانة بها فى الحالات المشابهة لطفلته.

بدأت “فاطمة” -عن 12 سنة- مرحلة التأهيل الصحى لكى تسمع وتتحدث بشكل أفضل، ورغم كل تلك الظروف إلا أنها قررت برفقة أسرتها فى تحدى كل شيئ وتنمى موهبتها التى لاحت من الطفولة وبدأت منذ 5 سنوات فى الرسم حتى أصبحت مبدعة وتحصد المراكز الأولى بمختلف المسابقات التى شاركت فيها فى مختلف أرجاء الأقصر.

تعشق فاطمة الرسم وحصلت على شهادات تقدير وجوائز كثيرة، بالكاد تخرج من فمها الكلمات فهى تتلقى حالياً تدريبات على التحدث بشكل أفضل لإصابتها فى السمع وضعف الكلام، تحلم فاطمة أن تصبح طبيبة أسنان وفنانة تشكيلية كبيرة فى المستقبل.


تم تجهيز حال الأسرة وتوفير المبلغ اللازم لعملية زراعة القوقعة فى القاهرة لفاطمة، وبالفعل أجريت لها العملية فى عام 2013، وبدأت حالتها فى التحسن والسمع بشكل أفضل من قبل وانتهت مرحلة الـ4 سنوات الأولى من حياتها فى العمليات والفحوصات الطبية وبدأت مرحلة جديدة فى حياة فاطمة، وهى المرحلة التعليمية والدراسة واكتشاف موهبتها المميزة فى الرسم.

بعد نجاح العملية وزراعة القوقعة قرر الأب مع زوجته التى ساندته بكل قوة فى المرحلة العلاجية لإبنتهما أن تلتحق بالدراسة، وإلتحقت بالصف الأول الإبتدائى وكانت متفوقة للغاية فى مختلف المراحل الدراسية بل وكانت تحصد المركز الأولى على فصلها ومدرستها بالكامل فى الإبتدائية، وهى حالياً طالبة فى الصف السادس الإبتدائى وتستعد لدخول المرحلة الإعدادية العام المقبل، موضحاً أنها خلال الدراسة ظهرت موهبتها فى الرسم والتى إكتشفتها إحدى المعلمات فى المدرسة وقالت لوالدتها وطلبت أن يتم دعمها بالمنزل، وبالفعل بدأت الأسرة فى توفير كافة الإحتياجات اللازم لطفلتهم الموهوبة فى الرسم والمشاركة بلوحاتها البسيطة فى مختلف المسابقات فى كافة أرجاء محافظة الأقصر، وهى تحصد المراكز الأولى بمختلف المساباقات التابعة لوزارة التضامن وغيرها، وتم تكريمها بعدد كبير من شهادات التقدير بحضور المحافظ ومسئولى المديريات المختلفة بالمحافظة، بجانب ورش العمل التى تشارك فيها لذوى الإحتياجات الخاصة وورش داخل مكتبة مصر العامة بالكرنك وتم تكريمها من قبل وزارة الثقافة على رسوماتها، نظراً للموهبة المميزة التى تمتلكها فى الرسم لكل ما تشاهده بالتلفاز وغيره.

وأكد والد الطفلة فاطمة، أن والدتها هى العامل الرئيسى فى نجاح طفلته بهذا المستوى فى الرسم، موجهاً رسالة لكل أسرة ترزق بطفل من ذوى الإحتياجات الخاصة، قائلاً:- “دى مش محنة بالعكس دى منحة من الله، لأن هؤلاء الأطفال لديهم كم من الذكاء كبير يرزقهم به الله لتعويض ما به من متاعب صحية، ويجب على كل أسرة أن تقف خلف أطفالهم من ذوى الإحتياجات الخاصة، مناشداً المسئولين توفير كافة المتطلبات الخاصة لذوى الإحتياجات الخاصة بالصعيد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة حيث أن محافظات الصعيد بها طاقات ومواهب كبيرة وتحتاج لكافة المراكز المتخصصة فى دعم ذوى الإحتياجات الخاصة كما فى القاهرة والمدن بالوجه البحرى”.

رزق “أحمد جاد الرب”، بأول مولود له “فاطمة” فى عام 2009 واكتشف إصابتها بضمور كامل فى العصب السمعى، وبدأ رحلة العلاج وتركيب سماعة لها لكى تسمع بصورة جيدة وظل يعالجها عدة سنوات بين الأقصر والقاهرة، وبعد فترة من العلاج والسفر أكثر من مرة بطفلته “فاطمة” حتى أصبح له منزل آخر فى القاهرة خلال رحلة العلاج، وفى عام 2012 علموا أنه توجد عمليات لزراعة القوقعة يتم الإستعانة بها فى الحالات المشابهة لطفلته.

بدأت “فاطمة” -عن 12 سنة- مرحلة التأهيل الصحى لكى تسمع وتتحدث بشكل أفضل، ورغم كل تلك الظروف إلا أنها قررت برفقة أسرتها فى تحدى كل شيئ وتنمى موهبتها التى لاحت من الطفولة وبدأت منذ 5 سنوات فى الرسم حتى أصبحت مبدعة وتحصد المراكز الأولى بمختلف المسابقات التى شاركت فيها فى مختلف أرجاء الأقصر.

تعشق فاطمة الرسم وحصلت على شهادات تقدير وجوائز كثيرة، بالكاد تخرج من فمها الكلمات فهى تتلقى حالياً تدريبات على التحدث بشكل أفضل لإصابتها فى السمع وضعف الكلام، تحلم فاطمة أن تصبح طبيبة أسنان وفنانة تشكيلية كبيرة فى المستقبل.

تم تجهيز حال الأسرة وتوفير المبلغ اللازم لعملية زراعة القوقعة فى القاهرة لفاطمة، وبالفعل أجريت لها العملية فى عام 2013، وبدأت حالتها فى التحسن والسمع بشكل أفضل من قبل وانتهت مرحلة الـ4 سنوات الأولى من حياتها فى العمليات والفحوصات الطبية وبدأت مرحلة جديدة فى حياة فاطمة، وهى المرحلة التعليمية والدراسة واكتشاف موهبتها المميزة فى الرسم.

بعد نجاح العملية وزراعة القوقعة قرر الأب مع زوجته التى ساندته بكل قوة فى المرحلة العلاجية لإبنتهما أن تلتحق بالدراسة، وإلتحقت بالصف الأول الإبتدائى وكانت متفوقة للغاية فى مختلف المراحل الدراسية بل وكانت تحصد المركز الأولى على فصلها ومدرستها بالكامل فى الإبتدائية، وهى حالياً طالبة فى الصف السادس الإبتدائى وتستعد لدخول المرحلة الإعدادية العام المقبل، موضحاً أنها خلال الدراسة ظهرت موهبتها فى الرسم والتى إكتشفتها إحدى المعلمات فى المدرسة وقالت لوالدتها وطلبت أن يتم دعمها بالمنزل، وبالفعل بدأت الأسرة فى توفير كافة الإحتياجات اللازم لطفلتهم الموهوبة فى الرسم والمشاركة بلوحاتها البسيطة فى مختلف المسابقات فى كافة أرجاء محافظة الأقصر، وهى تحصد المراكز الأولى بمختلف المساباقات التابعة لوزارة التضامن وغيرها، وتم تكريمها بعدد كبير من شهادات التقدير بحضور المحافظ ومسئولى المديريات المختلفة بالمحافظة، بجانب ورش العمل التى تشارك فيها لذوى الإحتياجات الخاصة وورش داخل مكتبة مصر العامة بالكرنك وتم تكريمها من قبل وزارة الثقافة على رسوماتها، نظراً للموهبة المميزة التى تمتلكها فى الرسم لكل ما تشاهده بالتلفاز وغيره.

وأكد والد الطفلة فاطمة، أن والدتها هى العامل الرئيسى فى نجاح طفلته بهذا المستوى فى الرسم، موجهاً رسالة لكل أسرة ترزق بطفل من ذوى الإحتياجات الخاصة، قائلاً:- “دى مش محنة بالعكس دى منحة من الله، لأن هؤلاء الأطفال لديهم كم من الذكاء كبير يرزقهم به الله لتعويض ما به من متاعب صحية، ويجب على كل أسرة أن تقف خلف أطفالهم من ذوى الإحتياجات الخاصة، مناشداً المسئولين توفير كافة المتطلبات الخاصة لذوى الإحتياجات الخاصة بالصعيد بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة حيث أن محافظات الصعيد بها طاقات ومواهب كبيرة وتحتاج لكافة المراكز المتخصصة فى دعم ذوى الإحتياجات الخاصة كما فى القاهرة والمدن بالوجه البحرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى