رمز التحدي والمثابرة والنجاج.. الجزائرية مونيا قاسمي تحصد برونزية رمي الجُلة والصولجان للألعاب البرالمبية طوكيو-2020
البطلة الأولمبية والعالمية مونيا قاسمي التي أطفأت شمعتها الـ 31 حيث, ولدت فى الثاني من مايو عام 1990 بمدينة باتنة بالجزائر, ورغم إعاقتها الجسدية إلا انها أبت إلا أن تكون بطلة اولمبية في اختصاصها رمي الجلة ورمي الصولجان على حد سواء.
حققت، مونيا قاسمي، الميدالية البرونزية، (ف 32) رمي الجلة والصولجان، للألعاب البرالمبية طوكيو-2020، خلال اليوم الأول لمنافسة ألعاب القوى.
وضمنت الجزائرية، الميدالية البرونزية، بعد المحاولة الخامسة ب23.29 متر (أفضل رقم لها).
وكانت قاسمي، قد حققت الميدالية الفضية، في ألعاب ريو 2016 برمية قدرت ب25.41 متر.
شاركت مونيا في عدة دورات أولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة وبطولات العالم في سباقات المضمار والميدان، حيث تخصصت في دفع الجلة ورمي الكرة الحديدية.
كانت بدايات مونيا في ما يخص المشاركات الوطنية في بداية سنة 2008 لتضع عنوان لنفسها وهو النجاح وتحقيق اولى المراتب في رمي الجلة ورمي الصولجا، لتكتسح المنصة كبطلة وطنية في رمي الجلة ورمي الصولجان منذ سنة 2008 وإلى غاية يومنا هذا، مما سمح لها بدخول غمار المنافسة القارية والعالمية من الباب الواسع.
حيث كانت أولى تتويجاتها القارية هي المرتبة الأولى و تحقيق الميدالية الذهبية في الألعاب المتوسطية بتونس سنة 2008 لذوي الإحتاجات الخاصة، في اختصاص رمي الصولجان ورمي الجلة. لتحقق بعدها الميدالية البرونزية في البطولة الإقريقية التي أقيمت في الموزمبيق سنة 2011 في اختصاص رمي الصولجان.
مونيا ابت إلا ان تصنع إسما لها البطولات العالمية الكبرى فكانت أولى مشاركاتها هي البطولة العالمية بنيوزلندا سنة 2011 لذوي الإحتيجات الخاصة حيث حققت المرتبة الثانية في اختصاص رمي الصولجان وحققت الميدالية الفضية. لتكون على موعد مع تحقيق المرتبة الثانية وتحقيق الميدالية الفضية في اختصاصي رمي الجلة والصولجان بكل من:
- البطولة العالمية لذوي الإحتياجات الخاصة بإنجلترا سنة 2012
- البطولة العالمية لذوي الإحتياجات الخاصة بفرنسا سنة 2014
- البطولة العالمية لذوي الإحتيجات الخاصة بقطر سنة 2015
لتضرب لنا مونيا موعدًا جديدًا في أولمبياد ريو دي جانيرو بابرازيل في 2016 حيث فازت بالميدالية الفضية بافتكاكها المرتبة الثانية في رمي الصولجان دائما.
وفي البطولة العالمية المقامة في دبي سنة 2017 حصلت مونيا على لمرتبة الأولى وتحقق الميدالية الذهبية غضافة إلى تحقيق رقم قياسي عالمي جديد باسمها في اختصاص رمي الصولجان.
لتضرب لنا موعدا آخر في المغرب وتحقق الميدالية الذهبية في البطولة العالمية لذوي الإحتياجات الخاصة وفوزها بالمرتبة الأولى في اختصاص رمي الصولجان وبفضية في رمي الجلة.
في مونديال بارا أولمبيك 2019 والتي أقيم في دبي، حصلت مونية على ميدالية برونزية في رمي الجلة فئة 32، حيث حققت رمية تقدر بـ 22.6 م. كما نالت في البطولة ذاتها الميدالية الفضية في اختصاص نادي.
