منوعات

توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الأميرة نورة بهدف دعم البحث العلمي

بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي لتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة وإثراء المعرفة في مجالات الوقاية والرعاية المتعددة، مما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع السعودية, وقّع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين، وذلك بمقر المركز بالرياض،

وأكد لأمير سلطان بن سلمان على رعاية وتبني مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لقضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديمه ودعمه يحفظه الله للعديد من البرامج والمشاريع التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصاديا واجتماعياً وفكرياً.

وفي بداية اللقاء، أثنى الأمير سلطان على اهتمام الجامعة ومسؤوليها بدعم برامج وفعاليات المركز، مشيداً بالتعاون والشراكة المميزة بين المركز والجامعة في تطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التدريبية وورش العمل، وكذلك العمل على توسيع مجالات التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة .

كما ثمّن الأمير سلطان الشراكة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مؤكداً تميز الخبرات العلمية والعملية والفنية والقدرة البحثية المتخصصة في مجال أبحاث الإعاقة لدى كل من المركز والجامعة، مما يؤدي لتحقيق رسالتهما وأهدافهما، متطلعاً إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي ستسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على الأشخاص من ذوي الإعاقة وتخدم قضيتهم بإذن الله.

ومن جهتها، أشادت الدكتورة إيناس العيسى بالدور الكبير الذي يقوم به المركز وعلى رأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وأفادت معاليها بأن توقيع مذكرة التفاهم مع المركز يأتي ضمن الشراكات التكاملية التي تقوم بها الجامعة للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم وحقوقهم وبث الوعي المجتمعي بها وتبادل الخبرات والمشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث والبرامج المشتركة في مجالات الإعاقة ذات الصلة.

وأوضحت رئيسة الجامعة أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على تحقيق أهدافها في مجال البحث العلمي بتسخير كافة امكانياتها لخدمة برامج وأبحاث المركز بما يسهم في تحقيق رسالتها وأهدافها والسعي لتحقيق الأهداف الوطنية التي تخدم قضايا الإعاقة.

حول مركز أبحاث الإعاقة

يذكر ان فكرة تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة قد تولدت منذ أكثر من ثلاثين عاماً، لدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، بعد أن رأى سموه الكريم، الحاجة الملحة لسد الفراغ الذي تعاني منه المملكة العربية السعودية في مجال البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة ومسبباتها ووسائل تفاديها وتأهيلها.

تبنى الفكرة ورعاها رائد الأعمال الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حتى رأى هذا المركز النور، حيث صدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية (آنذاك) على تأسيسه بتاريخ ٢٤ / ١ / ١٤١٢هـ، ليكون لبنة من لبنات مقامه الكريم الخيرة التي شملت جميع المجالات التي تخدم فئات المجتمع عامة، وفئات الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، وأدت الرعاية الكريمة والدعم المتواصل من لدن مقامه الكريم إلى أن أصبح المركز من المراكز القليلة في العالم العربي والإسلامي الذي يعنى بالبحث العلمي المتخصص بقضايا الإعاقة.

يحظى المركز بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وبمساهمة فاعلة من نخبة مباركة من مؤسسي المركز الذين عرف عنهم حبهم للخير، وكذلك بعض محبي الخير والمدركين لأهمية المسؤولية الاجتماعية الذين آثروا المشاركة في دعم بعض البرامج والمشاريع البحثية التي يقوم المركز بتنفيذها.

ويقوم المركز على تأسيس أفضل التطبيقات العلمية على قاعدة بحثية موثقة، وإعداد برامج علمية تهدف إلى التصدي للإعاقة ومعرفة مسبباتها، والاكتشاف والتدخل المبكر لها، وتسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، والعمل على تخفيف معاناة الإعاقة وتحسين ظروف ذوي الإعاقة ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى