تعتمد بعض النساء بصورة كبيرة على المنتجات التى تعمل على تعزيز مظهر الشعر. رغم احتواء أغلب هذه المنتجات على مواد كيميائية قاسية تم ربطها سابقا بالسرطان واختلال التوازن الهرموني ومشاكل الخصوبة والربو.
تقول الدراسات ان تساقط الشعر يرتبط ارتباطا مباشرة بمجموعة من العوامل، مثل أحداث الحياة المجهدة ونقص التغذية. عندما تكون هذه العوامل هي السبب، يمكن عادة استعادة الشعر. ومع ذلك، يُعتقد أن بعض منتجات العناية بالشعر المستخدمة على نطاق واسع تسبب ندبات في بصيلات الشعر، مما يمنع إعادة نموها.
وفي هذا السياق ألقت دراسة استقصائية الضوء على المخاوف بين السيدات البريطانيات السود فيما يتعلق بمخاطر كريمات فرد الشعر التي تحتوي على مادة بعينها، بحسب موقع express.
كشف الاستقصاء، الذي نُشر في صحيفة “إندبندنت”، أن 97 في المئة من المستطلعين يعتقدون أنه يجب حظر منتجات فرد الشعر التي تحتوي على هيدروكسيد الصوديوم، وهو من أكثر المنتجات استخداما نظرا لقدرته على فرد الشعر بسرعة.
يمكن أن تكون المادة الكيميائية قاتلة أو تُبتلع، لكن التعرض طويل الأمد قد يتسبب أيضا في تدمير الصحة البدنية.
وفقا لوكالة تسجيل المواد السامة والأمراض، “يمكن أن يسبب هيدروكسيد الصوديوم حروقا شديدة في جميع الأنسجة التي يتلامس معها“.
كشفت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة أكسفورد، أن الاستخدام المتكرر للمنتجات القائمة على هذه المادة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المئة.
