درهم وقاية

“حيلة ذكية” لتجنب انسداد الأذنين في  الطائرة

شعور سيء يصاب به البعض أثناء رحلات الطيران، وتحديداً وقت الإقلاع والهبوط، ما يؤدي إلى حدوث انسداد في الأذنين لفترة قصيرة، يصاحبها ألم بالرأس، وهذا ما أرجعه ” الخبراء ” إلى تغير ضغط الهواء داخل الطائرة، وبالتالي حدوث فرق في الضغط بين الأذن الوسطى والخارجية، تسبب هذا الانسداد المزعج.

ويسمى فرق الضغط أو ” الطنين المزعج ” في الأذن الوسطى بـ Barotrauma، والأمر خارج عن إرادة المسافر، أو اتخاذ احتياطات لازمة لعدم تكرار حدوثه، أو اللجوء إلى استشارات طبية لازمة في هذا الشأن .

انسداد الأذنين

الحل أبسط مما تتخيل

دأبت ممرضة تدعى ” شارلوت ستانلي ” على نشر فيديوهات توعوية على ” التيك توك “، والتي تناقش أفكار وقضايا مجتمعية، وآخر ما نشرته ” “حيلة ذكية” للتغلب على مشكلة انسداد الأذنين، خاصة أثناء الإقلاع والهبوط، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

فقد أوضحت شارلوت ستانلي أن الأكواب البلاستيكية والمناشف الورقية يمكن أن تكون حلاً أفضل مقارنة مع التثاؤب أو مضغ العلكة. وتقضي الحيلة، التي حصدت أكثر من 66 ألف إعجاب على تيك توك، بوضع مناشف ورقية ساخنة داخل كوبين بلاستيكيين. وبعد ذلك، تتم تغطية الأذنين بالكوبين.

حيلة صالحة للجميع

أضافت “ستانلي” بأنه عندما يقوم المسافر بطلب كوبين من البلاستيك مع مناشف ورقية ساخنة من مضيفة الطيران، فليثق تمام الثقة بأنها ستعلم ما تريد أن تقوم به، دون الحاجة إلى توجيه تساؤل أو استفسار لك عن هذا الأمر، وأكدت على أن البخار يساعد في استقرار الضغط بالأذن الوسطى، مشيرة إلى أن الحيلة صالحة للأطفال والبالغين.

الرضح الجوي

المسمى العلمي لهذه الظاهرة

تسمى هذه الظاهرة بالرضح الجوي (رضح الأذن الوسطى) وهو الضغط الذي تتعرَّض له طبلة الأذن عندما يختلُّ التوازُن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة.

ويُعرَف الرضح الجوي أيضًا برضح الأذن الضغطي، أو التهاب الأذن الوسطى الضغطي، أو التهاب الأذن الوسطى الطيراني، وعادةً ما تُساعد خطوات الرعاية الذاتية — مثل التثاؤب أو البلع أو مضغ العلكة — في التغلُّب على الاختلافات في ضغط الهواء، ومن ثَمَّ تحسين أعراض الرضح الجوي. ومع ذلك، فقد تستلزم بعض حالات الرضح الجوي الشديدة لزيارة الطبيب.

نصائح هامة

طرق أخرى للتغلب على الرضح الجوي

أولى هذه النصائح هو التثاؤب والبلع أثناء الصعود والهبوط، ويعمل ذلك على تنشيط العضلات التي تفتح قنوات استاكيوس، ويتم ذلك بتناول الحلوى، أو مضغ العلكة لمساعدتك على الابتلاع.

ثانياً لا تنم عند الإقلاع والهبوط. إن كنت مستيقظًا خلال الإقلاع والهبوط، يمكنك القيام بتقنيات الرعاية الذاتية الضرورية إن أحسست بضغط داخل أذنيك.

ثالثاًإعادة النظر في خطط السفر. إن كان ممكنًا، لا تركب الطائرة وأنت مصاب بالبرد أو عدوى الجيوب الأنفية أو الاحتقان الأنفي أو عدوى الأذن. إن خضعت مؤخرًا لجراحة في الأذن، فتحدث مع طبيبك عما إن كان السفر آمنًا أم لا.

رابعاً استخدم بخاخ أنف دون وصفة طبية. إن كان لديك احتقان في الأنف، استخدم بخاخ الأنف حوالي 30 دقيقة لـ 60 دقيقة قبل الإقلاع والهبوط. رغم ذلك، تجنب فرط الاستخدام؛ لأن بخاخات الأنف التي يتم تعاطيها لأكثر من 3 – 4 أيام يمكنها زيادة الاحتقان.

والنصيحة الطبية الأهم هي تناول أدوية التحسُّس قبل الرحلة بساعة، إن كنت مصابًا بالتحسُّس. واستخدام جرِّب سدادات الأذن المرشَّحة، وتعادل سدادات الأذن الضغط المضاد لطبلة أذنك ببطء خلال الإقلاع والهبوط، ويمكنك شراؤها من الصيدليات، ومتجر الهدايا في المطار أو عيادة السمعيات رغم ذلك، ما تزال في حاجة للتثاؤب والبلع لتخفيف الضغط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى