الحكيم

الطبيبة المصرية “وجيدة عبد الرحمن أنور”.. جهود محلية ودولية وأبحاث علمية متميزة

سعادة كبيرة أحاطت بها بعد فوزها بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية، وقالت: “حصلتُ على الكثير من الجوائز العالمية، ولكن تقدير الدولة له طعم آخر”.

“الدكتورة وجيدة عبد الرحمن أنور”، من مواليد 26 يناير1953، أستاذ طب المجتمع والبيئة وطب الصناعات، كلية الطب جامعة عين شمس بالقاهرة، دكتوراه في الصحة العامة عن دراسة وراثية خلوية عن تأثير الرصاص بين العمال، وحصلت على العديد من البعثات والإجازات الدراسية والمهمات العلمية والمؤتمرات في عدد من الدول منها اليابان، والسويد، وفنلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة البحرين، وفرنسا، كما تمت دعوتها لزيارة العديد من المراكز البحثية الدولية لإلقاء المحاضرات العلمية أو التدريب أو الاشتراك في الأبحاث.

عملت الدكتورة وجيدة، مستشارًا لجهات مختلفة مثل: منظمة الصحة العالمية، إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء المصري، وجهاز شئون البيئة في مجال التقييم الصحي والبيئي للمشروعات التنموية، وخبيرة للصحة العامة بوزارة الخارجية، وشاركت كعضو في وفد مصر بالزيارات الرسمية وحضور المؤتمرات الدولية في العديد من الدول.

ولها جهود دولية أثناء الندب لوزارة الصحة والسكان؛ حيث شاركت في كافة الأنشطة الدولية للوزارة، وتنظيم المعارض الدوائية والصحة على المستوى المحلي المصري والمستوى الدولي، كما مثلت مصر في العديد من المحافل الدولية، والاجتماعات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، وفي اجتماعات وزراء الصحة العرب بالقاهرة وسوريا ولبنان وجنيف وغيرها.

وشاركت في اجتماعات مجلس الصحة العربي بالقاهرة ودمشق وجنيف وبيروت، وقامت بتنظيم العديد من المؤتمرات الدولية والدورات التدريبية، منها المؤتمران الأول والثاني للمبادرة الإفريقية للجينوم البشري، وقد شهد المؤتمران مناقشات بناءة، خاصة أن الثورة العلمية التي أحدثتها الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية فتحت مجالًا واسعًا لإيجاد حلول جديدة للمشاكل الصحية، سيكون لها تأثير عميق على فاعلية تقديم الخدمات الصحية، وتتيح فرصًا ذات مردود كبير على القارة في مجالات الطب والقانون والتاريخ وعلم الاجتماع، وكذلك نقل القارة السمراء من الهامش ووضعها في بؤرة التطورات العلمية والثقافية الحديثة.

وهي باحث رئيس لعدة مشروعات بحثية وخدمية لدراسة الخصائص السكانية والحالة الصحية ومستوي الخدمات الصحية وعوامل الخطورة مثل تلوث البيئة والتدخين والسمنة والأمراض المختلفة. وتناولت مجموعات تتعرض لنوعيات مختلفة من المخاطر مثل المهاجرين والصيادين حول بحيرة البرلس. وقد نجحت أ. د. وجيدة في الحصول على تمويل لتلك المشروعات من مختلف الجهات المحلية والدولية، وتم نشر نتائج أبحاثها في المجلات والمراجع العالمية والتي بلغ عددها أكثر من ٨٠ بحثًا ومقالة، هذا بالإضافة للإشراف ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في المجالات البحثية المختلفة.

المناصب في المشاركات العلمية

• منسق عام برامج تطوير النظام الصحي محليًا ودوليًا بوزارة الصحة (منذ أبريل ٢٠١٤).

• عضو المجلس الأعلى للصحة – وزارة الصحة (منذ ٢٠١٤).

• عضو لجنة إعداد قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل – وزارة الصحة (منذ ٢٠١٣).

• منسق لجنة الحوار المجتمعي قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل – وزارة الصحة (منذ ٢٠١٣).

• عضو اللجنة العليا لمكافحة الأورام – وزارة الصحة (منذ ٢٠١٣).

• عضو اللجنة العليا للوقاية ومكافحة الالتهاب الوبائي (منذ ٢٠١٢).

• عضو مجلس بحوث البيئة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

• عضو اللجنة القومية للسميات (السمية الوراثية) – أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

• رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات تطوير النظام الصحي (تاريخ الإشهار ٢١ سبتمبر ٢٠١٤).

• نائب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات البحث العلمي – مقره: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (تاريخ الإشهار ١١ نوفمبر ٢٠١١).

• رئيس لجنة التحكيم للجوائز البحثية في العلوم الصحية والإنسانية بهيئة اليونسكو – فرنسا (منذ ٢٠١٤).

• زميل ماري كوري – فرنسا (منذ ٢٠٠٩)، وعملت كمدير مكتب الدعم الفني بوزارة الصحة والسكان، ومستشار وزير الصحة والسكان للبحث العلمي والعلاقات الخارجية في مجال الصحة وبرنامج إصلاح القطاع الصحي، وكذلك كانت عضوًا بمجلس البحوث الصحية من أجل التنمية التابع لهيئة الأمم المتحدة (1997 – 2002).

الجوائز:

فازت بجائزة الدولة التقديرية للعلوم والتكنولوجيا لعام 2019 في مجال العلوم الطبية، كما حصلت على المستوى القومي على جائزة الامتياز في البحث العلمي من جامعة عين شمس عام 1989، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية عام 1992، كما مُنحت عدة دروع وشهادات تقدير من نقابة الأطباء في سنوات مختلفة.

أما على المستوى الدولي فقد تم اختيارها لجائزة الدكتور شوشة، منظمة الصحة العالمية عن عام 2001، كما حصلت على درع تقدير من وزارة الصحة الأمريكية لتعاونها في مبادرة مصريون أصحاء عام 2010، هذا بالإضافة إلى حصولها على جائزة الجمعية الأمريكية للمطفرات البيئية والاتحاد الدولي لجمعيات المطفرات البيئية عن الكفاءة والامتياز في البحث العلمي عام 1987، 2001، وفي عام 2008 حصلت على منحة ماري كوري من الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى