منوعات

“الهولوجرام” جسر وصل جديد بين طلاب الطب والمرضى

أعلنت جامعة فلوريدا الوسطى أنه ولأول مرة ستدخل تقنية “الهولوجرام” فصول دراسة الطب والعلوم الصحية لتعزيز التواصل المباشر بين المرضى والطلبة.

فما هي ميزات إدخال هذه التقنية في المجال الصحي؟ وكيف سيتم ذلك؟

تقنية “الهولوجرام” التي توفر مجسماً واقعياً ثلاثي الأبعاد يمكن رؤيته بدون نظارة وكأنه حقيقي تخطو في مجالات استخدامها نحو الأمام وتدخل الفصول الدراسية لأول مرة في جامعة “فلوريدا” الوسطى UCF وتحديداً لتدريس الطب والعلوم الصحية.

يقف المريض الذي يرى بمشاركة تجربته الشخصية أمراً يخدم العلم والناس أمام كاميرا 4K عالية الدقة تنقل صورته مباشرة إلى الفصول الدراسية ويشارك تجربته وهو في منزله ويظهر عبر “الهولوجرام” وكأنه يقف أمام الطلبة.

يعود تاريخ أول صورة هولوغرامية لعام 1962 على يد العالمين “إميت ليث” و”جوريس أوباتنيكس” من جامعة “ميشيغان” الأميركية

يشمل التواصل مع المرضى بشكل مباشر شرح أعراض مرضهم والحديث عن تجاربهم الشخصية من مرحلة التشخيص وصولاً إلى مرحلة العلاج ليتكون لدى الطالب مخزون كبير من المعلومات الدقيقة مع القدرة على التحليل وتوجيه الأسئلة المباشرة للمريض.

يعتقد أن أول مؤسسة أكاديمية في العالم استعانت بتقنية “الهولوجرام” لإلقاء المحاضرات على الطلاب دون الحاجة إلى حضور الأساتذة كانت جامعة “إمبريال كوليدج لندن” البريطانية عام 2018.

بينما يعود تاريخ أول صورة هولوغرامية لعام 1962 على يد العالمين “إميت ليث” و”جوريس أوباتنيكس” من جامعة “ميشيغان” الأميركية حيث صنعا مجسمات هولوغرامية لقطار لعبة وعدد من الطيور.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى