صيدلية الشفاء

تعمل على تنشيط الناقلات العصبية بالجهاز العصبي.. شركة انجليزية طورت أقراص من الدواء لمنع الشخير

“الشخير”, هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بحلقك، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع تنفسك. وأحيانًا يكون الشخير مصاحبًا لإحدى اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA).

مؤخراً طورت شركة Apnimed الانجليزية قرصاً من الدواء لمنع حالات الشخير الخفيفة والشديدة وحالات توقف التنفس أثناء النوم.

كما طورت نفس الشركة حبوبا تُسمى AD 109، وهو قرص دواء يتم تناوله مرة واحدة يوميا قبل الخلود للنوم, ويعمل القرص الجديد على حل عدة مشكلات، مثل توقف التنفس أثناء النوم, وما يصاحبه من أصوات الشخير المزعجة.

وصرح “لاري ميلر”، الرئيس التنفيذي للشركة, بأن مشكلة انقطاع التنفس وما يصاحبها من أصوات الشخير هي مشكلة عامة خطيرة في بريطانيا وفي العالم والعلاجات المتاحة غير فعالة ولا تتوافق مع احتياجات المرضى.

وأكد أن العلاج الذي قاموا بتطويره سيوفر حلاً بسيطاً وآمنا للمرضى.. بدلًا من الأساليب التقليدية لمنع الشخير، مثل ارتداء جهاز على الفم.. أو أجهزة أخرى لتوفير ضغط هوائي مناسب CPAP من خلال قناع يتم ارتداؤه أثناء النوم.

واوضح أن الدواء الجديد يعمل على تنشيط الناقلات العصبية الموجودة في الجهاز العصبي, وعلى تحسين كفاءة عضلات الممرات الهوائية العلوية، وتوفير مجرى جيد للهواء للمرضى أثناء النوم.

حقائق حول النوم والشخير:

  • تقاسم السرير مع من يشخر أثناء النوم قد يسبب ارتفاعا في ضغط الدم.
  • تبقى أجزاء من دماغنا نشيطة تنذرنا بالأخطار أثناء النوم.
  • كمية الطاقة التي نوفرها ونحن نياما تُعتبر صغيرة جدا.
  • النوم متعلق بجوهره بالدماغ أكثر من صلته بالجسد.
  • تُغلق أجزاء من الدماغ بشكل كامل تقريبا أثناء النوم.
  • يعطينا النوم فرصة لتنظيم ذكرياتنا وتعزيز تجاربنا التي نمر بها خلال النهار.
  • يتعرض العاملون بنظام المناوبات الليلية أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والأمعاء والمعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى