غذاؤك دواؤك

يقوي الجهاز المناعي في ظل تفشي كورونا.. “الملفوف” يكافح السرطان.. ويحارب البدانة

“الملفوف”، أو “الكرنب”، هو أحد الخضراوات الورقية التي تعتبر جزء من عائلة الخضروات الصليبية، مثل اللفت والقرنبيط، وهو مشهور بقيمته الغذائية العالية التي تجعل نظامك الغذائي أكثر فائدة من أي وقت مضى.

ويُصنّف الملفوف غالبًا ضمن فئة تصنيف الخس، نظرًا لتشابه شكلهما الخارجي، ويُعد حقيقةً جزءًا من عائلة الخضراوات الورقية (الصليبية)، كالملفوف والكرنب (اللفت) والقرنبيط (البروكلي)، وتشتهر بغناها بالعناصر الغذائية المفيدة، لذا يُعد إضافة الخضراوات الورقية إلى حميتك الغذائية أمرًا جيدًا.

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الملفوف فوائده في مكافحة السرطانات وخسارة الوزن وتقوية المناعة وغيرها!

يُصنّف الملفوف غالبًا ضمن فئة تصنيف الخس، نظرًا لتشابه شكلهما الخارجي، ويُعد حقيقةً جزءًا من عائلة الخضراوات الورقية (الصليبية)، كالملفوف والكرنب (اللفت) والقرنبيط (البروكلي)

فوائد الملفوف لصحتك

لطالما ارتبطت زيادة تناول الخضراوات والفواكه بخفض خطر الاصابة بالعديد من الامراض المزمنة وبتقوية المناعة. فما هي فوائد الملفوف؟

1- الوقاية من السرطان

وقد بينت العديد من الابحاث أنه عند تناول الملفوف باستمرار فان ذلك يرتبط بخفض خطر الاصابة بالسرطان، وذلك للأسباب التالية:

أشهر المركبات الطبيعية وأقواها في محاربة السرطان وجدت في الملفوف، وهي مادة السلفوراين القادرة على منع الأضرار التي قد ينجم عنها تطور وانقسام للخلايا السرطانية، مثل عملية التغير التركيبة الكيميائية لانزيم الهيستون.

وجد أن مواد كيميائية أخرى موجودة في الملفوف، تدعى أبيغينين Apigenin، قد يكون لها دور فعال في تقليل حجم الورم في سرطان الثدي.

كل نصف كوب من الملفوف المطبوخ يحوي ما يقارب أكثر من ثلث احتياجك اليومي من فيتامين C،

يحوي الملفوف الأحمر على مادة الأنثوسيانين المسؤولة عن منح اللون الأحمر والارجواني لبعض الخضار، وهي مضاد للاكسدة قوي ويساهم في ابطاء انتشار الخلايا السرطانية وقتلها، ومنع تشكل أورام جديدة.

2- الحماية من الأشعة الضارة

يعتبر الملفوف مصدرا مهما لمضادات أكسدة قوية جداً، فكل نصف كوب من الملفوف المطبوخ يحوي ما يقارب أكثر من ثلث احتياجك اليومي من فيتامين C، ويعتبر الملفوف مصدر لمركبات تساهم في الوقاية من الاثار الضارة الناجمة عن العلاج الاشعاعي، مثل مركب:3,3′-diindolylmethane -DIM.

وتم اختبار هذه المادة وتأثيرها في دراسة أجرتها جامعة جورج تاون على الفئران، حيث تم تعريضها لجرع اشعاعية قاتلة، وحقن مجموعة منها بمادة  DIM لمدة اسبوعين، فكانت النتائج كالاتي:

موت جميع الفئران التي لم تأخذ الحقن.

أكثر من 50% من الفئران التي تلقت حقن DIM اليومية بقيت على قيد الحياة لمدة 30 يوم تقريباً.

أن انتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية كان أعلى في الفئران المعالجة مما ساهم في تقليل اثار العلاج الاشعاعي.

3- تقوية المناعة

ويعزى ذلك للأمزر التالية:

من بعض الأكلات الشعبية لبعض البلدان مخلل الملفوف الذي يتم تخميره ويعتبر مصدر للبروبيوتيك المهم لتقوية المناعة وتعزيزها.

يحتوي الملفوف على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تعد مهمة جداً في الوقاية من الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم، ووقايته من بعض الامراض المزمنة مثل: السكري، الضغط، الكولسترول، السرطان.

4- تعزيز صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على الوزن

يحتوي الملفوف على نسب عالية من الألياف الغذائية والمياه التي تساهم في:

تعزيز عمل الجهاز الهضمي وعملية الهضم وتنظيم عمل الأمعاء.

تسهيل عملية التخلص من الفضلات والوقاية من الامساك بتليين البراز.

المساعدة على التحكم في الوزن عن طريق كبح الشهية، لأنه يساعد على امتلاء المعدة وزيادة الاحساس بالشبع، وبالتالي تقليل الاقبال على الطعام أو تقليل كميته.

يحتوي الملفوف على مضادات الأكسدة: كولين وبيتا كاروتين ولوتين وزياسانثين، إضافةً إلى مركبات الفلافونويد: كايمبفيرول وكيرسيتين وأبيغينين

5- تعزيز صحة القلب

ربط تقرير نشر في” المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد كالملفوف، حتى لو بكميات قليلة، وبين انخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.

إن مادة الأنثوسيانين المسؤولة عن اللون الأحمر في الملفوف، والتي تقاوم السرطانات، هي أيضا مقاومة فعالة للالتهابات لا سيما تلك المتعلقة بامراض القلب والاوعية الدموية.

يحتوي الملفوف على مادة البوليفينول بنسب عالية، وهي مادة ترتبط عادة بالتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع الصفائح الدموية من التراكم وخفض ضغط الدم.

ويحتوي الملفوف على مضادات الأكسدة: كولين وبيتا كاروتين ولوتين وزياسانثين، إضافةً إلى مركبات الفلافونويد: كايمبفيرول وكيرسيتين وأبيغينين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى