مهن ابداعية

“هبة شتلة” تحترف صناعة المجسمات بالأسلاك

Wire Art أو النحت السلكي هو ابتكار نحت أو مجوهرات من الأسلاك. يرجع تاريخ استخدام الأسلاك المعدنية في المجوهرات إلى الأسرة الثانية في مصر وإلى العصور البرونزية والحديدية في أوروبا. في القرن العشرين.

الشابة المصرية “هبه شتله” تفوقت في هذا المجال، تخرجت من كلية التجارة وتعمل موظفة بهيئة الأبنية التعليمية، تهوي “شتلة” صناعة مجسمات بالأسلاك أو ما يعرف بالـ Wire Art .. وهي اول من عمل في هذا المجال في المنوفيه، ومن أوائل الفنانين بمصر في صناعه مجسمات الأسلاك.

بدأت شتلة مسيرتها الفنية في صنع المجسمات بالاسلاك منذ أن كانت في المرحلة الثانوية عندما شاهدت والدتها تصنع بعض الأشكال من الأسلاك، بدأت محاولاتها في قص وتصنيع الاشكال، صممت شكل وردة من الأسلاك ثم دراجة صغيرة. كانت تري في شغل الأسلاك مايشبه صناعه التريكوه، حيث كانت الأسلاك لينة سهلة الفك والربط والتشكيل.

توقفت فتره كبيره عن ممارسة تلك الهواية لأنها لم تكن تدري أنها إحدي أنواع فنون صناعة المجسمات، وكانت تُعرفها لاصدقائها بأنها لعب وتشكيل مجسمات بالاسلاك. شجعها أصدقاءها علي العودة الي هوايتها، وعرفوها بأنه فن يطلق عليه wire art وبأن له معارض وفنانين كثيرين يمارسوه.

من خلال جوجل استطاعت التعرف علي هذا الفن، وتعلمت ذاتياً صنع مجسمات بسيطه، وبالممارسة طورت الحرفة حتي استطاعت إنجاز المجسمات باعلي جوده؛ ووجدت نفسها في صناعه المجسمات النفسيه، أو التي تعبر عن المشاعر النفسية المؤلمة مثل القلق والتوتر والاكتئاب، وكانت تبرع في ظهور هذه المشاعر علي هيئة مجسمات ..

ولكن دائماً الفن لا يخلو من الانتقادات، فقد لُقبت أعمالها بمجسمات الشياطين أو انها جاذبة للجن والعفاريت، وهناك من حرم عليها هذه الهوايه بحجه انها تصنع أصناماً، وعانت من عدم فهم البعض لهذا الفن بالرغم من انها أكثر هواية أراحتها نفسياً، نفسياً ووجدت نفسها فيه وفِي مجسماتها الدقيقة، وتحلم بمشاركه أعمالها في المعارض وأن تتنوع في هذا الفن التعبيري، وليس فقط التعبير الحزين ولكن التعابير عامه بفرحها وحزنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى