إضاءات

“المعهد الملكي السعودي للفنون التقليدية”.. الحفاظ على الهوية المحلية من خلال تعليم الفنون والمساهمة في حفظ التراث

بهدف تعزيز الهوية الوطنية السعودية وإثراء الفنون التقليدية والترويج لها ورفع مستوى الوعي بأهميتها وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها والحفاظ على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية.. كشفت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الأربعاء) 31/3/2021، عن 3 مسارات تعليمية لـ”المعهد الملكي للفنون التقليدية” الذي أُعلن عن تأسيسه أمس الثلاثاء.

وأكدت الوزارة أن “المعهد” سيقدم برامج تدريبية وتعليمية للمختصين والمختصات في الفنون التقليدية السعودية، وذلك لرفع مستوى التأهيل المعرفي والأكاديمي لمنسوبي هذه المجالات في المملكة.

وسيُقدم “المعهد” دوراته وفق 3 مسارات؛ هي: “برامج التلمذة، والبرامج الأكاديمية، والدورات القصيرة”، وستتضمن تخصصات متنوعة تشمل دراسات الفنون البصرية التقليدية كالأزياء والمنسوجات، وفنون البناء، وفن الكتاب، والفنون التطبيقية، ودراسات الفنون الأدائية والموسيقى التقليدية، وكذلك دراسات في المتاحف والتراث والترميم.

ومن المقرر أن يفتح “المعهد”؛ الذي يأتي ضمن مبادرات «برنامج جودة الحياة» أحد برامج “رؤية 2030″، باب التسجيل في دوراته خلال شهر أغسطس المقبل، وينطلق نشاط دوراته القصيرة في شهر سبتمبر المقبل.

وستكون البداية مع دورات عن فن نسيج الخوص، وفن نسيج السدو، وصناعة الفخار، والتطريز اليدوي التقليدي، ومقدمة عن اليونيسكو، بالإضافة إلى دورة في حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع المحلي.

ياتى “المعهد الملكي للفنون التقليدية” ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وضمن مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة، في قالب أكاديمي يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة، ويُسهم في نموها وازدهارها.ويهدف المعهد إلى التأكيد على الهوية الوطنية السعودية وإثراء الفنون التقليدية والترويج لها، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي العامّ وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنياً ودولياً، والمحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية. كما تشتمل مهام المعهد على دعم وتقدير المبدعين في هذه المجالات، وتقديم مِنحٍ للأبحاث المتعلقة بالفنون التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.

وكان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، قد اعتمد خطة انطلاقة معهد الفنون التقليدية في المجمع الملكي للفنون، في الرياض في 22 أكتوبر 2019. والمعهد ضمن مبادرة أكاديميات الفنون التي أعلن عنها ضمن الحزمة الأولى من مبادرة وزارة الثقافة في مارس 2019 ومبادرات برنامج جودة الحياة، وكان وزير الثقافة قد أعلن عن البدء بدراسة الأكاديميات حسب حاجة السوق وذلك في أغسطس 2019، بحيث تكون الأولى متخصصة في التراث والفنون التقليدية والحرف.

حدت وزارة الثقافة، أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية التي يسعى لتحقيقها وفق رؤية المملكة 2030 وتتمثل في التالي:

– التأكيد على الهوية الوطنية السعودية

– إثراء الفنون التقليدية والترويج لها وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها

– رفع مستوى الوعي العام وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنيًّا ودوليًّا

– المحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية

– وتشتمل مهام المعهد دعم وتقدير المبدعين في هذه المجالات، وتقديم مِنحٍ للأبحاث المتعلقة بالفنون التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.

التخصصات:

– دراسات الفنون البصرية التقليدية من فنون الأزياء والمنسوجات وفنون البناء وفن الكتاب والفنون التطبيقية.

– دراسات الفنون الأدائية التقليدية من الرقص التقليدي والموسيقى التقليدية

– دراسات في المتاحف والتراث والترميم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى