نابغون

الإماراتي “راشك صوالحة”.. يساعد في حل ألغاز الكون من خلال العمل في مصادم هادرون الكبير في سيرن

عندما يُذكر أسماء علماء أسسوا لعلوم واكتشافات جديدة تذهب أذهان بعضنا إما إلى علماء غربيين وإما إلى علماء قدامى مروا في تاريخ الحضارة الإسلامية، وإما إلى بعض العلماء الحاليين المشهورين مثل أحمد زويل وعصام حجي، رغم أن العلماء في العالم العربي المتصدرة أسمائهم حالياً في المجال العلمي عربياً وغربياً كثر.

مؤشر AD العلمي (Alper-Doger Scientific Index) صنف قوائم بالعلماء الأشهر في أكثر من 12 مجالاً بين الهندسة والعلوم والاقتصاد والتكنولوجيا والتاريخ والفنون، وخصص المؤشر العالمي قائمة لأهم 50 عالماً في العالم العربي بناء على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للعلماء، كما وفر تصنيفات للمؤسسات بناءً على الجهود العلمية للعلماء المنتسبين لهذه المؤسسات.

في هذه السطور, نتناول سيرة العالم الإماراتي (راشك صوالحة) الذي حصل في العام 2005 على دبلومة في المركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا، لينتقل بعدها إلى جامعة هايدلبرغ بألمانيا ليقوم فيها بالتدريس ويعمل فيها كباحث، ومن ثم يحصل صوالحة على درجة الدكتوراه من جامعة “هايدلبرغ” في العام 2009.

في عام 2010 التحق راشك صوالحة بمشروع أطلس التابع لمختبر سيرن في جنيف، ليعمل فيما بعد منذ العام 2014 باحثاً في المختبر لمدة عام واحد، ليعود بعد ذلك إلى بلاده، ويصبح أستاذاً في قسم الفيزياء التطبيقية وعلم الفلك في جامعة الشارقة بالإمارات.

تتركز جهود صوالحة على دراسة نماذج الكتلة المشعة والمادة المظلمة وبوزون هيجز ومواضيع أخرى متعلقة بعلم ميكانيكا الكم، وقد حصل صوالحة على العديد من الجوائز العالمية من قبل العديد من الجهات تقديراً لجهوده تلك، ليأتي في عام 2021 في المركز الخامس عربياً، والـ580 عالمياً، والمصنف الأول في بلاده الإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى